وجّه نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم شكاية جديدة إلى العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عبّر من خلالها عن استيائه الشديد مما اعتبره “حيفاً تحكيمياً في حق النادي” خلال مجموعة من المباريات التي خاضها الفريق هذا الموسم.

وعرض نادي أولمبيك آسفي، في شكايته، مجموعة من الأمثلة التفصيلية لحالات تحكيمية يرى أنها تضرر منها الفريق بشكل مباشر.

ومن أبرز الحالات التي تم التطرق إليها، المباراة الأخيرة للفريق أمام الوداد الرياضي ضمن الجولة السابعة والعشرين من منافسات الدوري الاحترافي، والتي قادها الحكم عز الدين أبو الفايض، حيث أشارت الشكاية إلى أن الحكم منح بطاقة صفراء عوض الطرد للاعب الوداد رقم 13، وحرم الفريق من ضربة جزاء وصفها النادي بـ”الواضحة” بعد إسقاط اللاعب حركاس لمهاجم أولمبيك آسفي، دون تدخل من حكام غرفة الفار.

كما عادت الشكاية إلى مباراة سابقة جمعت أولمبيك آسفي بالرجاء الرياضي في الجولة التاسعة عشرة، حيث أشار النادي إلى أن الحكم قام بطرد لاعب أولمبيك آسفي ديارا عبدولاي، رغم أنه كان المعتدى عليه من قبل اللاعب رحيمي الحسين في تلك الواقعة.

وواصلت شكاية أولمبيك آسفي جردها للحالات التحكيمية التي أثارت جدلاً في مباريات أخرى للفريق هذا الموسم، وخصت بالذكر المباراة التي جمعت الفريق باتحاد طنجة، والتي شهدت، حسب الشكاية، “قرارات غريبة كانت سببا في تشتيت تركيز لاعبي الفريق”.

كما أشارت إلى طرد اللاعب الشرقي البحري في الدقيقة الثالثة من مباراة النادي المكناسي بقيادة الحكم أشرف برادة، واصفة المشهد بـ”الغريب”، ومؤكدة أن هذا القرار كان له “انعكاس سلبي” على مردود الفريق طيلة فترات المباراة.

ولم يفت الشكاية التذكير بلقاء النهضة البركانية، حيث أشارت إلى أن الحكم “رفض الإعلان عن ضربة جزاء بعد إسقاط مهاجم النادي سماكي”.

وختم نادي أولمبيك آسفي شكايته بالتأكيد على أن الهدف من تقديمها ليس إثارة الجدل أو “البوليميك” أو النيل من كفاءة الحكام، بل “مبعثه الغيرة والعمل مع المؤسسات على تسويق منتوج كروي مغربي متميز وراق جداً وبعيد عن الاستثناءات”.

وأكد النادي أنه “عند تعداد هذه الحالات وغيرها كثير، ندرك أن الحكم الذكي هو من يتعبك في المباراة تحت طائلة سلطته التقديرية ومنح الامتياز من عدمه”، في إشارة إلى وجود قرارات تحكيمية تؤثر على سير المباريات وتثير تساؤلات حول معايير اتخاذها.