احتضنت مدينة مراكش خلال الأسبوع الجاري ندوة خصصت لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مقاطعة جيانغسو بجمهورية الصين الشعبية والمملكة المغربية.

ونظم هذه الندوة فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة مراكش-آسفي، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية لوفد من رجال الأعمال الصينيين القادمين من مقاطعة جيانغسو إلى المدينة الحمراء.

شكلت الندوة منصة للتبادل تحت شعار “الشراكة والانفتاح والازدهار المشترك”، وتم خلالها تسليط الضوء على الاهتمام المتزايد والمتبادل بين الجانبين المغربي والصيني بتعزيز علاقاتهما الاقتصادية.

وركزت النقاشات بشكل خاص على سبل تعزيز بيئة استثمارية تتسم بالديناميكية والاستدامة وتكون ذات فائدة مشتركة للطرفين.

على هامش الندوة الرئيسية، تم تنظيم اجتماعات عمل ثنائية مباشرة (B2B) استهدفت الشركات في جهة مراكش-آسفي.

وأتاحت هذه الاجتماعات الفرصة للمقاولات المغربية لاستكشاف فرص شراكة ملموسة مع نظيراتها الصينية. وشملت القطاعات الرئيسية التي تم التركيز عليها في هذه الاجتماعات مجالات البناء، الطاقة، والهندسة.

جمعت هذه الندوة شخصيات مؤثرة من الجانبين، حيث حضرها كل من نائب الحاكم التنفيذي لمقاطعة جيانغسو، ورئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة مراكش-آسفي، والنائب الأول لرئيس جماعة مراكش، ومستشار السفارة الصينية في المغرب.

كما شارك فيها رئيس الجمعية الثقافية والاقتصادية المغربية الصينية، ورئيس المجلس التجاري المغربي الصيني، بالإضافة إلى مجموعة من المستثمرين المقيمين بالمغرب والشركاء المستقبليين المهتمين بالفرص الاستثمارية المتوفرة بجهة مراكش-آسفي.