وعلاقة بهذا المضوع، كانت برلمانية “الجرار” قد تقدمت بسؤال كتابي، شهر دجنبر 2024، إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها الوزارة لإصلاح الأعمدة المتضررة ضمانا للسلامة في هذه المناطق، إلا أن عدم تجاوب الوزارة مع هذا السؤال، دفع بالبرلمانية الى التذكير بالسؤال في انتظار تلقي الجواب كتابيا وعمليا.

وعن هذا الوضع المقلق، أوضحت البرلمانية بزندفة، أن بعض الجماعات الترابية القروية بإقليم الصويرة تعرف تدهورًا في حالة عدد من أعمدة الكهرباء، حيث لوحظت حالات سقوط أو ميل خطير لبعضها، ما قد يكون مصدر خطر محتمل على الساكنة، خصوصا في ظل غياب عمليات الصيانة الدورية والمراقبة التقنية المستمرة.

وتابعت ممثلة جهة مراكش ـ آسفي، في سؤالها الكتابي، ان مخاوف ساكنة المناطق المعنية تتزايد من احتمال تفاقم الوضع، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي قد تسرع من تآكل البنية التحتية. الأمر الذي يُبرز الحاجة إلى تدخلات استباقية تضمن سلامة المواطنين واستمرارية الخدمة في ظروف آمنة.

هذا وختمت البرلمانية بزندفة سؤالها الكتابي ياستفسار الوزيرة حول  التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل صيانة وإصلاح أعمدة الكهرباء المتضررة بعدد من الجماعات القروية بإقليم الصويرة؟.