
ممرضة متقاعدة تضع حدا لحياتها بإلقاء نفسها من أعلى طابق لمنزلها

في حادثة صادمة ومؤسفة، اهتزت مدينة أكادير صباح اليوم الأربعاء، على خبر إقدام سيدة، قيل إنها ممرضة متقاعدة، على إنهاء حياتها بطريقة مأساوية بحي الخيام.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن السيدة الهالكة وضعت حداً لحياتها بإلقاء نفسها من الطابق العلوي لمنزلها الكائن بنفس الحي.
وقد خلفت هذه الواقعة المفجعة، ونبأ وفاة السيدة في عين المكان متأثرة بإصابات بالغة تعرضت لها نتيجة السقوط، حالة من الذهول والصدمة البالغة في صفوف جيرانها وسكان الحي.
وفور علمها بالحادث المروع، سارعت عناصر الأمن الوطني ومصالح الوقاية المدنية إلى مكان الواقعة.
وتم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بتطويق المكان، كما تم فتح تحقيق ميداني تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن كافة ملابسات الحادث وتحديد أسبابه ودوافعه الحقيقية التي دفعت السيدة لاتخاذ هذا القرار المأساوي.
وقد تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وبأمر من النيابة العامة، سيتم إخضاع الجثمان للتشريح الطبي لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة بشكل دقيق، والمساعدة في استجلاء ما إذا كانت هناك ظروف خاصة أو دوافع نفسية أو اجتماعية وراء إقدامها على الانتحار.
خلف هذا الحادث الأليم حزناً عميقاً بين معارف وجيران الضحية، الذين عبروا عن صدمتهم وأسفهم العميق لما حدث.
وتأتي هذه الواقعة في سياق يشهد ارتفاعاً مقلقاً في حالات الانتحار في الآونة الأخيرة، مما يدعو إلى مزيد من الانتباه والتحرك.
