سكان إقامة بمراكش يطالبون بفتح وتعبيد مدخل رسمي بعد معاناتهم من ممر ترابي

سكان إقامة بمراكش يطالبون بفتح وتعبيد مدخل رسمي بعد معاناتهم من ممر ترابي

رضوان الاندلسي – مراكش الآن

تجد ساكنة إقامة سكنية بمنطقة برادي 2، المتاخمة لشارع النخيل بحي المحاميد بمدينة مراكش، نفسها اليوم في وضع صعب ومثير للقلق. فبعد سنوات من الاعتماد على ممر ترابي غير رسمي كمدخل حيوي لإقامتهم، وجد السكان أنفسهم أمام واقع يطبعه الصراع وغياب التنظيم، مما دفعهم للمطالبة بتدخل رسمي لإنهاء معاناتهم.

ظل الممر الترابي، الذي يربط الإقامة بشارع النخيل، لسنوات نقطة عبور رئيسية للمئات من السكان، رغم كونه غير معبد وغير مفتوح بشكل رسمي، مما يجعل استخدامه رهيناً بتدخلات عشوائية وغير مقننة.

وقد تحول هذا الممر مؤخراً إلى بؤرة صراع بين عشرات المستفيدين من وجوده وبين شخص تضرر من وضعه الحالي، ويرغب في استغلال فضاء مجاور له في إطار مشروع توسعة لمقهى يخطط لإنجازه.

ومما زاد الطين بلة، قيام أحد الأفراد، وهو من ساكنة المنطقة، بالإقدام على الترامي على جزء من الملك العام وإغلاق الممر الترابي بشكل عمدي.

هذا الفعل، الذي وصفه المتضررون بالأناني وغير القانوني، تسبب في إلحاق ضرر مباشر بمصالح السكان، حيث حرمهم من مدخل حيوي وسهل نحو منازلهم، وأجبرهم على سلك مسافة كبيرة للولوج إلى الإقامة من جهتها الخلفية، وهو ما اعتبروه سلوكاً يعرض مصالح عشرات الأسر للخطر والإزعاج.

وحسب اتصالات أجراها متضررون مع “مراكش الآن”، يُرجح أن يكون المعني بإغلاق الممر يرغب في استغلال جزء من الملك العام لصالح مشروع مستقبلي تابع لمنزله، وفضل في المقابل قطع الطريق على الساكنة.

ويشدد المتضررون على أن هذا الشخص لا يملك الصفة أو الصلاحية القانونية للقيام بأي أشغال إغلاق أو الترامي على أي جزء من الملك العام.

وفي ظل هذا الوضع، تتنامى مطالب المتضررين للسلطات والجهات المعنية بالتدخل العاجل.

ويطالب السكان بفتح تحقيق في ملابسات الواقعة واتخاذ إجراءات رادعة في حق الشخص الذي أقدم على إغلاق الممر والترامي على الملك العام.

والأهم من ذلك، تتزايد المطالب الموجهة للجهات المختصة بفتح الطريق رسمياً وتعبيده ليكون مدخلاً حيوياً ومنظماً يخدم مصالح ساكنة الإقامة، ويضع حداً لأي خلافات أو تجاوزات مستقبلية بشأن هذا الممر.

مشاهدة المزيد ←
videossloader مشاهدة المزيد ←