في إطار تنظيمها لموسم الحج لعام 1446 هـ (2025 م)، أصدرت وزارة الحج والعمرة السعودية بياناً رسمياً أكدت فيه على مجموعة من الإجراءات والشروط الواجب اتباعها لضمان أداء المناسك بيسر وأمان.

شددت الوزارة بشكل أساسي على ضرورة حصول كافة الراغبين في أداء فريضة الحج على تصاريح رسمية.

وأوضحت أن هذه التصاريح يتم إصدارها حصراً عبر المنصة الرقمية المخصصة لذلك، وهي منصة “نُسك”، وذلك بالتنسيق مع منصة “تصريح” الموحدة لاستخراج تصاريح الحج.

كما أكدت الوزارة في بيانها على أن الحصول على تأشيرة الحج هي الشرط الأساسي للدخول إلى الأراضي المقدسة لأداء الفريضة.

وأشارت بوضوح إلى أن “جميع أنواع التأشيرات الأخرى، بخلاف تأشيرة الحج، لا تمنح حاملها الحق في أداء المناسك”.

وحذرت الوزارة من أن “محاولة الحج دون الحصول على التصريح اللازم تُعد مخالفة صريحة للأنظمة والتعليمات المعمول بها في المملكة بخصوص موسم الحج”.

وفي سياق متصل، وجهت وزارة الحج والعمرة تحذيراً شديداً من حملات الحج الوهمية وغير المرخصة.

وأشارت إلى أن هذه الحملات غالباً ما يتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتقدم وعوداً مضللة وكاذبة بخصوص توفير خدمات السكن والنقل للحجاج في المشاعر المقدسة.

ودعت الوزارة كافة المواطنين والمقيمين داخل المملكة إلى توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي حالات نصب أو احتيال يتعرضون لها.

وحددت أرقاماً للتواصل لهذا الغرض؛ حيث يمكن الإبلاغ عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية، وعبر الرقم (999) في باقي مناطق المملكة.

كما أوصت الوزارة المواطنين السعوديين المتواجدين في دول أخرى بالإبلاغ عن أي إعلانات مضللة تتعلق بالحج من خلال التواصل مع الجهات المختصة في بلدان إقامتهم.

يأتي هذا التأكيد والتحذير من الوزارة لضمان تنظيم موسم الحج بالشكل الأمثل، وحماية الراغبين في أداء الفريضة من الوقوع ضحية لعمليات احتيال، وضمان التزام الجميع بالأنظمة المعمول بها لأداء ركن الإسلام الخامس بطمأنينة وسكينة.