نظمت شعبة اللغات التطبيقية على الثقافة بكلية اللغة العربية، التابعة لجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، تظاهرة ثقافية تحت عنوان “موروث”. أقيمت هذه الفعالية على مدى يومي الخميس والجمعة 17 و18 أبريل الجاري.

شهدت التظاهرة حضور عدد من المسؤولين والمهتمين، من بينهم نائب رئيس جامعة القاضي عياض، وعميد كلية اللغة العربية، ونواب العميد، بالإضافة إلى ممثلة عن ملحقة التعاون بالمعهد الفرنسي بمراكش، وممثلين عن فعاليات من المجتمع المدني، وأعضاء من هيئة التدريس بالكلية، إلى جانب جمع من الطلبة.

وقد جاءت هذه المبادرة، التي نظمت تحت شعار “من الطلبة، إلى الطلبة، وبالطلبة”، لتجسد أنشطة “نادي اللقاءات الثقافية” التابع لشعبة اللغات التطبيقية على الثقافة.

وهدفت الفعالية إلى تحقيق هدفين أساسيين؛ يتمثل الأول في إبراز ثراء الثقافة المغربية وتعدد روافدها من خلال تقديمها بلغات مختلفة شملت العربية، الأمازيغية، الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، الصينية (الماندرين)، والولوف.

أما الهدف الثاني، فتمثل في التعريف بشعبة اللغات التطبيقية على الثقافة، وتسليط الضوء على خصوصياتها البيداغوجية والتكوينية.

توزعت فعاليات التظاهرة على مجموعة من الأروقة الموضوعاتية التي قام طلبة الشعبة بإعدادها وتقديمها.

وشملت هذه الأروقة ركن “الحليب والتمر”، وعرضاً للأزياء التقليدية التي تمثل مختلف مناطق المملكة.

كما تضمنت ورشة عملية حول “فن التقطير التقليدي”، وركناً خاصاً بـ “الطرز والصناعة التقليدية” (السموكة) عبر معرض وورشة حية.

وقدم الطلبة أيضاً إبداعات يدوية في “الكروشيه والتطريز”، بالإضافة إلى ركن لفن “الحناء” وعرض لـ “طقوس إعداد الشاي المغربي”.

واختتمت الأروقة بمعرض ضم لوحات فنية في “الرسم والتصوير الفوتوغرافي”.