وحيد الكبوري – مراكش الآن

تعقد المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، صباح اليوم الجمعة، جلسة جديدة للنظر في ملف الشابة الموقوفة على خلفية تورطها في نشر محتويات رقمية تتضمن تحريضاً على العنف وتشهيراً بالتلميذة المعروفة بـ “سلمى”.

وتأتي هذه الجلسة، التي تعتبر استمراراً لدراسة القضية بعد تأجيل سابق، بهدف مواصلة البحث واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

تعود تفاصيل هذه القضية إلى ظهور تسجيلات تهديدية نُسبت للمشتبه فيها، استهدفت التلميذة “سلمى” التي كانت قد تعرضت لاعتداء جسدي من قبل نفس المتهمة في وقت سابق. وعلى إثر هذه التسجيلات، كان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش قد أمر بفتح تحقيق معمق في الواقعة.

وكانت المتهمة قد أدينت سابقاً في قضية الاعتداء الجسدي بشهرين حبساً نافذاً وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم. وفي تطورات مرتبطة بالقضية الحالية المتعلقة بالمحتوى الرقمي، أمرت النيابة العامة، يوم أمس الخميس، بإيداع الشابة البالغة من العمر 19 سنة سجن الوداية، وذلك بعد مثولها أمامها فور انتهاء فترة الحراسة النظرية التي خضعت لها منذ إيقافها يوم الثلاثاء المنصرم من قبل عناصر الشرطة القضائية بمراكش.

وتتابع المحكمة اليوم النظر في هذا الملف لتحديد المسؤوليات القانونية المرتبطة بنشر المحتويات الرقمية التي تضمنت تحريضاً على العنف وتشهيراً، في انتظار ما ستسفر عنه الجلسات القادمة من قرار قضائي.