على مساحة 600 هكتار، أطلق المكتب الشريف للفوسفاط مشروعًا جديدًا في منطقة تضم منجمين وقطبين صناعيين بالقرب من مدينة مراكش.
ويهدف المشروع إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للفوسفاط وزيادة التنافسية على المستوى الدولي، بالإضافة إلى الالتزام بالتحول الكربوني بحلول سنة 2040.
المشروع الجديد، يعد خطوة كبيرة نحو تعزيز القدرة الإنتاجية للمملكة في مجال الفوسفاط، مع التزام قوي بالتحول الكربوني المستدام بحلول عام 2040.
المشروع يهدف إلى رفع الإنتاجية مع استخدام تقنيات صديقة للبيئة، كما أنه يركز على تحسين التنافسية على المستوى الدولي في قطاع الفوسفاط.
من أبرز مميزات المشروع:
الاستدامة البيئية: سيتم استخدام المياه الناتجة عن تحلية مياه البحر من محطات أسفي ومراكش واليوسفية، ما يعزز من استدامة الموارد المائية.
الطاقة المتجددة: يعتمد المشروع بشكل رئيسي على الطاقات المتجددة من الرياح والطاقة الشمسية لتلبية احتياجاته من الكهرباء.
الإنتاج المستدام للأسمدة: سيكون المشروع مسؤولًا عن إنتاج أسمدة مثل TSP وTSP Plus، ما يساهم في تحسين الإنتاج الزراعي على المستوى الدولي.
التكنولوجيا الحديثة: سيتم استخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنتاج لتحسين الكفاءة والجودة.
التكوين والعمالة المحلية: يركز المشروع على تكوين العمالة المحلية ودمجها في سوق العمل، مما يعزز من فرص التشغيل في المنطقة.
بفضل هذه العناصر، من المتوقع أن يصبح المشروع مرجعًا عالميًا في صناعة الأسمدة، مما يعكس التوجه نحو تطوير بنية تحتية صناعية متكاملة تجمع بين أحدث التقنيات وأهداف الاستدامة.