وحيد الكبوري – (فيديو جواد اوريك) – مراكش الآن

https://www.facebook.com/share/v/1AcmScYpT1/

في حوار مؤثر وحصري جديد خصت به جريدة “مراكش الآن”، كشفت التلميذة سلمى عن عمق الجراح التي خلفتها واقعة الاعتداء عليها في نفوس أفراد عائلتها، مؤكدة أن سنتين من المعاناة المستمرة قد تركت بصمات أليمة على حياتهم.

بصوت خافت يعكس حجم الألم الذي تعانيه، صرحت سلمى لـ”مراكش الآن” بأن عائلتها “عانت الأمرّين” منذ تعرضها للاعتداء، مشيرة بشكل خاص إلى الأثر النفسي العميق الذي خلفته الندبة الدائمة في وجهها على والديها وإخوتها.

وأوضحت أن رؤية الحزن والانكسار في عيون أفراد أسرتها كان “أصعب بكثير من رؤية الندبة في وجهها”، مؤكدة أن ألمهم المضاعف كان بمثابة عبء إضافي على كاهلها.

وأضافت سلمى بأسى: “كلما نظرت إلى عيون أمي وأبي وإخوتي، أرى فيها حزناً عميقاً ووجعاً لا يوصف، هذه الندبة أصبحت تذكاراً مؤلماً لهم بما تعرضت له ابنتهم وأختهم، رؤية هذا الحزن في عيونهم أصعب عليّ ألف مرة من رؤية الندبة في وجهي أنا”.

ورغم مرارة التجربة والألم الذي لا يزال يخيم على حياتها وحياة عائلتها، شددت سلمى على ثقتها الكاملة في القضاء المغربي، معربة عن يقينها بأن العدالة ستتحقق في نهاية المطاف.

واختتمت سلمى حديثها بتأكيدها على أن تحقيق العدالة في قضيتها سيكون بمثابة “بلسم شافٍ” لجراح عائلتها، وسيعيد إليهم بعضاً من السعادة والاطمئنان بعد سنتين من القلق والخوف والمعاناة المستمرة.

وأعربت عن أملها في أن يكون حكم القضاء عادلاً ومنصفاً، ليكون خاتمة لهذه المحنة الصعبة التي أثرت بشكل كبير على حياتهم جميعاً.