وحيد الكبوري – ( فيديو جواد اوريك) – مراكش الآن

https://www.facebook.com/share/v/1A7MBAnBRA/

في حوار حصري خصت به جريدة “مراكش الآن”، قررت التلميذة سلمى، التي أثارت قضيتها تعاطفاً واسعاً في الأوساط المحلية، أن تخرج عن صمتها وترد بشكل قاطع على الأصوات المشككة التي اتهمتها باستغلال محنتها الشخصية من أجل تحقيق الشهرة والمتابعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي معرض ردها على هذه الاتهامات، أكدت سلمى بلهجة واثقة أن “قضيتها لم تكن يوماً وسيلة للبحث عن ‘البوز’ والشهرة”.

وأوضحت قائلة: “لو كنت أبحث عن الشهرة، لخرجت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ اللحظات الأولى لاندلاع القضية، كانت لدي الفرصة لفعل ذلك، ولكنني آثرت الصمت وانتظار مسار العدالة”.

وشددت سلمى على أن الدافع الحقيقي وراء لجوئها إلى مواقع التواصل الاجتماعي في مرحلة لاحقة لم يكن الرغبة في الشهرة، بل “جعل قضيتها رأياً عاماً”.

وأضافت: “ما دفعني للخروج والتفاعل عبر هذه المنصات هو أولاً وقبل كل شيء، الرغبة في أن يطلع الجميع على حقيقة ما تعرضت له. وثانياً، كان هدفي الأساسي هو الرد على مقاطع الفيديو التي قامت بنشرها المعتدية عليّ، والتي حاولت من خلالها تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق”.

ونفت سلمى بشكل قاطع ما يروج حول حصولها على أية أموال أو استفادتها مادياً من تفاعلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت في هذا الصدد: “أؤكد للجميع أنني لم أحصل ولن أحصل على أي مقابل مادي من خلال تواجدي على هذه المنصات، قضيتي أكبر من أن تُختزل في البحث عن المال أو الشهرة، كل ما أطمح إليه هو تحقيق العدالة واستعادة حقي كاملاً”.