حوار حصري يكشف المستور.. عبد الحليم يطلق صرخة مدوية حول معاناة قطاع “الكوتشيات” بمراكش

حوار حصري يكشف المستور.. عبد الحليم يطلق صرخة مدوية حول معاناة قطاع “الكوتشيات” بمراكش

وحيد الكبوري – (فيديو عبد الاله لغريني) – مراكش الآن

https://www.facebook.com/share/v/1AESwS3Mz1/

في حوار خاص ومستفيض خص به “مراكش الآن”، كشف عبد الحليم غريز، رئيس جمعية أرباب ومهني الكوتشي مراكش، عن معطيات صادمة ومثيرة للقلق حول المشاكل والتحديات التي يواجهها قطاع النقل السياحي بواسطة العربات المجرورة بالخيول، المعروفة بـ “الكوتشيات”.

وفي بداية حديثه، أكد عبد الحليم أن أصحاب الكوتشيات هم أول المتضررين من الوضعية الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالتصميم الحالي والمتردي لموقف الكوتشيات المخصص لهم، والذي وصفه بأنه “لا يتوفر على أدنى الشروط الضرورية لممارسة هذا النشاط السياحي بشكل لائق”.

وأضاف رئيس الجمعية، بصوت يعكس مدى استيائه وتذمره من الوضع القائم، أن تصميم الموقف الحالي “لم تراعَ فيه مطلقاً شروط النظافة الأساسية”، الأمر الذي أدى إلى انتشار الروائح الكريهة بشكل مستمر في المكان، مما ينعكس سلباً على صورة القطاع السياحي للمدينة ككل، ويؤثر بشكل مباشر على العاملين فيه وعلى الزوار على حد سواء.

وتابع عبد الحليم قائلاً: “نحن، أصحاب الكوتشيات، نجد أنفسنا في وضع لا يُحسد عليه، هذا الموقف الذي نزاول فيه عملنا لا يليق بمدينة سياحية عالمية كمراكش، الروائح الكريهة تنفر السياح، وتجعلنا نشعر بالإهانة ونحن نستقبل زبائننا في مثل هذه الظروف غير الصحية”.

وفي سياق متصل، وجه عبد الحليم نداء استغاثة عاجلاً إلى الجهات المسؤولة، مطالباً إياها بالتدخل الفوري لإعادة تصميم موقف الكوتشيات بشكل جذري وعصري، يراعي جميع المعايير الصحية والجمالية التي تليق بمكان يستقبل السياح من مختلف أنحاء العالم.

وشدد رئيس جمعية أرباب الكوتشيات على ضرورة إشراك أصحاب الكوتشيات أنفسهم في عملية إعادة تصميم الموقف، مؤكداً أنهم “الأدرى بكل الأمور الضرورية والاحتياجات الأساسية التي يجب أن يتوفر عليها هذا المرفق الحيوي”.

وأوضح أن تجربتهم اليومية في الميدان تجعلهم الأكثر قدرة على تحديد التصور الأمثل للموقف الذي يخدم مصلحة القطاع ويضمن راحة وسلامة العاملين والزوار.

واختتم عبد الحليم حديثه بالتعبير عن أمله في أن تلقى مطالبهم آذاناً صاغية من طرف المسؤولين، وأن يتم اتخاذ خطوات عملية وسريعة لتحسين وضعية قطاع الكوتشيات، الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من الهوية السياحية لمدينة مراكش، ويساهم بشكل كبير في اقتصادها المحلي.

وأكد على استعداد الجمعية الكامل للتعاون وتقديم كل ما يلزم لإنجاح عملية إعادة تصميم الموقف وتحويله إلى فضاء يليق بمكانة المدينة السياحية.

videossloader مشاهدة المزيد ←