تزامنا واليوم العالمي للصحة..انطلاق الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية تتبع الحمل بإقليم الصويرة +صور

تزامنا واليوم العالمي للصحة..انطلاق الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية تتبع الحمل بإقليم الصويرة +صور
أعطيت، امس الاثنين 7 أبريل الجاري، بدار الصحة التابعة لجمعية سند لدعم القطاع الصحي العمومي بإقليم الصويرة، انطلاقة فعاليات الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية تتبع الحمل، والتي تمتد إلى غاية 8 ماي المقبل.
وانطلقت فعاليات هاته الحملة الوطنية المنظمة تحت شعار “الألف يوم الأولى… مستقبل أفضل لأطفالنا”، بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تزامنا واليوم العالمي للصحة، الذي يخلد كل 7 أبريل.
وترأس هذا اللقاء الافتتاحي الدكتور زكرياء أيت لحسن، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالصويرة، حيث أشرف على إعطاء الانطلاقة الرسمية للتكوين، قبل أن يلقي كلمة توجيهية نوه فيها بمجهودات الأطر الصحية وبما تقوم به جمعية سند في إطار دعم القطاع الصحي العمومي بإقليم الصويرة، مؤكداً على أهمية الوقاية والمرافقة الصحية المنتظمة لضمان سلامة وصحة الأم والجنين طيلة فترة الحمل.
وكان المندوب مرفوقا بالإطار الصحي هشام مجدولي، رئيس مصلحة شبكة المؤسسات الصحية بالإقليم، إلى جانب رؤساء الأقسام الصحية بالمستشفى الإقليمي، وعدد من الأطر التمريضية العاملة بالمراكز الصحية والمستوصفات بالجماعات الترابية.
كما حضر اللقاء حسنية دماج، رئيسة قسم العمل الاجتماعي بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم الصويرة، التي ألقت بدورها كلمة ركزت من خلالها على أهمية تعميم التوعية الصحية والاستشارات لفائدة النساء، خصوصاً في الوسط القروي، داعية إلى تكثيف الجهود لضمان عدالة الولوج إلى خدمات صحية آمنة.
كما تدخلت رشيدة لقطيب، الإطار بالمبادرة الوطنية والمسؤولة عن البرنامج الرابع، الذي يُعنى بدعم الأشخاص في وضعية هشاشة، والذي تندرج ضمنه أنشطة تتبع الحمل وصحة الأم والطفل.
ويشمل برنامج هذه الحملة دورات تكوينية تستمر على مدى أربعة أيام لفائدة الأطر الصحية، بهدف تعزيز قدراتهم في مرافقة وتتبع النساء الحوامل، إلى جانب تنظيم لقاءات تحسيسية لفائدة “الوسيطات الجماعاتيات” والجمعيات المسيرة لدور الأمومة بمختلف جماعات الإقليم، واللواتي سيقمن بأدوار محورية في نقل المعلومات الصحية الدقيقة وتقديم الدعم والإرشاد داخل محيطهن الاجتماعي.
ويؤطر هذه الدورات طاقم من الكفاءات الصحية بالمندوبية الإقليمية، ويتكون من:
فاطمة الزهراء أحسي: إطار مسؤولة عن تدبير وتنسيق برامج صحة الأم والطفل.
خديجة العنباري: مسؤولة عن برنامج تتبع الحمل والولادة.
زهيرة فهيم: مسؤولة عن البرنامج الوطني للتغذية.
حسناء الداودي: مسؤولة عن برنامج الرعاية العلاجية.
وتروم هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمدى أهمية تتبع الحمل منذ مراحله الأولى، إدراكا لكون الألف يوم الأولى في حياة الطفل تشكل مرحلة حاسمة في نموه السليم وتطوره الصحي، وتشكل ركيزة أساسية لبناء مجتمع أكثر صحة وإنصافا.

videossloader مشاهدة المزيد ←