أثار مقطع فيديو انتشر مؤخراً على نطاق واسع في المغرب جدلاً واسعاً، حيث ظهرت فيه مؤثرة إسبانية برفقة شاب مغربي في لقطات اعتبرها الكثيرون جريئة وغير لائقة.

وقد تصدرت فيديوهات المؤثرة، التي تم تحديد هويتها لاحقاً باسم باتريسيا لوبيز، قائمة الفيديوهات الأكثر تداولاً في المغرب، خاصة الفيديو الذي ظهرت فيه وهي تقوم بتغيير ملابسها بشكل عفوي أمام الكاميرا، وبمباركة من خليلها الذي ظن البعض في البداية أنه زوجها.

وقد تبين فيما بعد أن الثنائي ليسا زوجين، وأن الشاب المغربي على علاقة بالمؤثرة الإسبانية، الأمر الذي دفع العديد من المعلقين إلى انتقاده بشدة.

لكن المفاجأة كانت في الكشف عن هوية المؤثرة الإسبانية، حيث تبين أنها ممثلة أفلام إباحية معروفة في إسبانيا، وتنشط بشكل كبير في المواقع المتخصصة في هذا النوع من المحتوى.

ورغم هذه الخلفية، قامت باتريسيا لوبيز بنشر اعتذار للمغاربة عن الفيديو الذي أثار الجدل، وذلك على الرغم من أن حساباتها على مواقع البورنو تحتوي على المئات من الفيديوهات المشابهة.

ولم يتوان خليلها المغربي عن الخروج للدفاع عنها وتبرير موقفها أثناء تقديم الاعتذار، متجاهلاً طبيعة عملها الحقيقية.

وقد أثارت هذه القضية نقاشاً حاداً على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبروا الفيديو عادياً ولا يستدعي كل هذه الضجة، وبين من رأوا فيه تجاوزاً للقيم والأخلاق العامة.

كما تساءل الكثيرون عن دوافع المؤثرة الإسبانية لتقديم اعتذار في ظل استمرارها في نشر محتوى مشابه على مواقع أخرى.