وحيد الكبوري – (فيديو عبد الاله لغريني) – مراكش الآن

يعيش سكان مدينة مراكش حالة من التذمر والاستياء الشديدين مع اقتراب موعد تطبيق الساعة الإضافية، المقرر يوم الأحد المقبل.

وقد عبر العديد من المواطنين عن رفضهم لهذا القرار، مطالبين المسؤولين بالتدخل العاجل لإلغائه لما يرونه يشكله من إرباك واضح في نمط حياتهم اليومية وتعطيل لروتينهم المعتاد.

ومنذ الإعلان عن قرب إضافة الساعة الإضافية، تصاعدت أصوات الاحتجاج في صفوف المراكشيين عبر مختلف المنصات الرقمية وخلال أحاديثهم اليومية.

ويعتبر الكثيرون أن هذا التغيير الموسمي في التوقيت لا يخدم مصالحهم، بل يفرض عليهم تعديلات قسرية على جداولهم الزمنية، مما يؤثر سلباً على إنتاجيتهم وراحتهم.

ويشكو المواطنون من أن إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي يؤدي إلى تغيير مواعيد العمل والدراسة بشكل يربك حياتهم، خاصة بالنسبة للأسر التي لديها أطفال يذهبون إلى المدارس في الصباح الباكر.

كما يرى البعض أن هذا التغيير يؤثر على أوقات الصلوات ويقلل من فترة النهار المتاحة لإنجاز الأنشطة المختلفة.

وعبر العديد من السكان ل”مراكش الآن” عن استيائهم من تكرار هذا الإجراء الموسمي الذي يرونه غير ضروري، مؤكدين أنه لم يعد يتماشى مع احتياجاتهم وظروفهم الحالية.

وأشاروا إلى أنهم يفضلون الاستقرار على توقيت واحد طوال السنة لتجنب الارتباك الذي يصاحب تغيير الساعة مرتين في العام.

وقد طالب المراكشيون المسؤولين المعنيين بالاستماع إلى أصواتهم وأخذ مطالبهم بعين الاعتبار، داعين إلى اتخاذ قرار بإلغاء العمل بالساعة الإضافية بشكل نهائي.

وأكدوا أن هذا المطلب يعكس رغبة شريحة واسعة من السكان الذين يرون أن هذا التغيير لا يحقق أي فائدة ملموسة لهم، بل يزيد من الضغوط على حياتهم اليومية.

وفي هذا السياق، انتشرت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى تنظيم وقفات احتجاجية أو إطلاق عرائض إلكترونية للتعبير عن الرفض الجماعي لهذا القرار ومطالبة السلطات بالتراجع عنه. ويعكس هذا الحراك الشعبي مدى استياء سكان مراكش من إضافة الساعة الإضافية وتصميمهم على المطالبة بإلغائها.