خيم الحزن على مدينة العيون بعد أن اهتزت على وقع فاجعة أليمة، حيث عثرت مصالح الأمن على جثتي امرأة وابنتها داخل مسكنهما الكائن بحي الفتح.

وقد جاء هذا الاكتشاف المروع بعد انقطاع أخبار الأم لأربعة أيام متتالية، الأمر الذي أثار استغراب وقلق جيرانها.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى إبداء جيران السيدة المتغيبة قلقهم حيال عدم ظهورها لمدة تجاوزت الأربعة أيام، مما دفعهم إلى إخطار المصالح الأمنية.

وفور تلقي البلاغ، انتقلت عناصر الأمن على الفور إلى عين المكان، ليصدموا بمنظر الجثتين الهامدتين للأم وابنتها داخل الشقة في ظروف لا تزال غامضة.

وفيما تشير المعطيات الأولية إلى فرضية التسمم بغاز، تظل التحقيقات جارية على قدم وساق من قبل الجهات المختصة للكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذه الوفاة المزدوجة.

وقد استدعت هذه الحادثة استنفاراً لعناصر الشرطة العلمية والتقنية، التي باشرت على الفور عمليات فحص دقيق لمسرح الجريمة وجمع الأدلة والقرائن التي قد تساعد في فك لغز هذه الفاجعة وتحديد ملابساتها بشكل كامل.