زياش يشعل الجدل بعد منع صورته في لقاء تنزانيا

زياش يشعل الجدل بعد منع صورته في لقاء تنزانيا

ما زال نجم نادي الدحيل القطري، حكيم زياش، يثير الجدل، بعد استبعاده من قائمة منتخب المغرب، منذ يونيو الماضي، جراء كثرة الإصابات، وخيارات المدرب وليد الركراكي، لكن غيابه عن مباراتي النيجر وتنزانيا، اللتين أُقيمتا يومي 21 و25 مارس الجاري، أثار ردود أفعال حادة من طرف متابعي منتخب “أسود الأطلس”، الذين اعتبروا أن قرار استبعاده غير مستساغ بالمرة.

وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن عودة حكيم أصبحت مسألة وقت فقط، خاصة بعد التصريحات، التي لمّح فيها الركراكي إلى إمكانية استعادته عبر بوابتي المباراتين الوديتين ضد تونس وبنين، في يونيو المقبل، خرج مشجع عن صمته ليعلن أنه مُنع من إدخال صورة زياش إلى مدرجات الملعب الشرفي في وجدة، خلال لقاء تنزانيا، ما خلف ردود أفعال غاضبة من قِبل مشجعي “أسود الأطلس”.

وانتشرت مقاطع فيديوهات على نطاق واسع عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد فيها المشجع المعني بالأمر استغرابه من قرار منع إدخال صورة زياش إلى الملعب، متسائلاً في الوقت ذاته ما إذا كان الأخير ممنوعاً فعلاً من المنتخب المغربي، وما علاقة لافتة تحمل صورته، هل هي ممنوعة أيضاً؟ وتابع قائلاً: “بذلت جهوداً كبيرة في تجهيز هذه الصورة، حتى أحضرها إلى الملعب، لكن فوجئت بمنع إدخالها، لذا لن يكون هناك مجال للاستمتاع بهذه المباراة”.

ورغم مرور خمسة أيام على آخر مباراة أجراها منتخب “أسود الأطلس” ضد تنزانيا، فإن زياش ما زال حاضراً بقوة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعتبر روادها أن عودة زياش أصبحت مطلباً ملحاً من قِبل الجماهير المغربية، ليزيد بذلك الضغوطات على الركراكي، الذي بات أمام خيار استعادة أحد صناع ملحمة مونديال قطر 2022، في أقرب وقت ممكن، حتى يتجنب مزيداً من الانتقادات، التي يتعرض لها، بسبب استبعاد نجمه من جهة، وأيضاً للأداء غير المقنع، الذي أظهره “أسود الأطلس” في المباراتين من جهة أخرى.

جدير بالذكر أن وتيرة الضغط على الركراكي ارتفعت أكثر منذ نشر زياش منشوره الأخير، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وكتب فيه: “سيحتاجون إليك مجدداً، فقط لا تنسَ كيف تلاعبوا بك”، وجاءت تعليقات معظم متابعيه داعمة للنجم المغربي، ومتسائلة في الوقت نفسه عن خفايا تهميش اللاعب الموهوب، رغم استعادة لمعانه برفقة نادي الدحيل القطري.

videossloader مشاهدة المزيد ←