وجد المئات من المعتمرين المغاربة الذين انخرطوا مع شركة “مناسك” السعودية لأداء عمرة رمضان للعام 1446، أنفسهم منذ صباح الخميس وامس الجمعة، وإلى غاية فجر يومه السبت، عالقين في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية بعد عدم حضور الطائرات التي كان من المنتظر أن تقلهم صوب المغرب.

وفوجئ المعتمرون المغاربة الذين كانت رحلاتهم مبرمجة بتأجيل رحلاتهم إلى وقت مجهول، دون أن يحصلوا على جواب عن موعد محدد للرحلات التي تم تأجيلها.

وذكرت يومية “الصباح”، أن من ضحايا عمليات التأجيل غير المبررة للرحلات، التي كانت ستتوجه صوب المغرب، وتقل معتمرين ينحدرون من مدن مراكش، والرباط وأكادير وطنجة وتطوان، أن تأجيل الرحلات الخاصة بالشركة المذكورة تواصل طيلة الجمعة، في غياب أي جواب من طرف مسؤولي شركة الأسفار السعودية المسماة “مناسك” والتي شارك مع فرعها بالمغرب المئات من المعتمرين، رغم أن جميع المعتمرين يتوفرون على تذاكر سفر تتضمن مواعيد الذهاب والإياب.

وتروج بعض الأخبار عن أن أسباب التأجيل وغياب الرحلات الخاصة بهذه الشركة، ترجع إلى خلاف بين الشركة الأم وفرعها بالمغرب، ليجد المعتمرون أنفسهم رهن تأجيل غير مبرر، رغم ارتباط بعضهم بمواعيد تحدد مدد انقضاء التأشيرة وكذا فترات العطل، حيث إن الكثيرين من الموظفين باتوا يستغلون عطلهم السنوية من أجل السفر إلى السعودية لأداء العمرة، خاصة خلال شهر رمضان.

ويطالب المتضررون الذين كانوا يمنون أنفسهم بقضاء العيد بين أفراد أسرهم السلطات المسؤولة بالتدخل لإيجاد حلول للعالقين من المعتمرين المغاربة.