أسرار الساعات الأخيرة في حياة مارادونا.. شهادات تهز محكمة الأرجنتين

أسرار الساعات الأخيرة في حياة مارادونا.. شهادات تهز محكمة الأرجنتين

يمثل سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية، من بينهم جراح أعصاب وطبيب نفسي، أمام المحكمة في الأرجنتين بتهمة القتل غير العمد، وذلك في قضية تتعلق بوفاة أسطورة كرة القدم دييغو آرماندو مارادونا.

وكان مارادونا قد توفي في منزله عام 2020 عن عمر يناهز 60 عامًا، بعد تعافيه من جراحة في المخ.

وتشير التقارير إلى أن سبب الوفاة كان قصوراً في القلب، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة الجارية حتى شهر يوليو من عام 2025.

ويواجه الفريق الطبي المكون من سبعة أفراد، والذي يضم جراح أعصاب وطبيب نفسي بالإضافة إلى طاقم تمريضي، اتهامات بالإهمال الطبي وعدم توفير الرعاية الكافية لمارادونا في الفترة التي سبقت وفاته، وفقًا لما ذكرته تقارير صحفية.

وقد استمعت المحكمة مؤخرًا إلى شهادة خبير الطب الشرعي كارلوس ماوريسيو كاسينيلي، الذي أوضح أن مارادونا توفي نتيجة قصور في القلب ووذمة رئوية حادة، مشيراً إلى وجود تراكم لكمية كبيرة من السوائل في رئتيه قبل وفاته بعشرة أيام على الأقل.

وأضاف كاسينيلي، وهو مدير الطب الشرعي في هيئة الرقابة العلمية بالشرطة، وأحد الخبراء الذين شاركوا في تشريح جثة مارادونا، أن قلب الأسطورة الأرجنتينية كان يزن حوالي ضعف الوزن الطبيعي للقلب، حيث بلغ وزنه 503 جرامًا عند وفاته، وهو ما وصفه بأنه أثقل من كرة القدم.

وأكد الخبير أن هذا التضخم في القلب تسبب لمارادونا في “عذاب شديد” لمدة لا تقل عن 12 ساعة قبل وفاته.

كما قدم كاسينيلي وصفًا لغرفة الرعاية التي كان يقيم فيها مارادونا، مشيراً إلى أنها كانت غرفة مظلمة ومقسمة، تحتوي على سرير ومرحاض متنقل، ولا تبدو مناسبة لما قيل عن أنها كانت مخصصة للاستشفاء المنزلي.

وأشار إلى ملاحظة بارزة وهي وجود احتباس للسوائل في جميع أعضاء جسد مارادونا، مما جعلها أثقل من المعتاد.

وكشف الخبير أيضاً عن أن حالة مارادونا الصحية كانت حرجة للغاية، لدرجة أن صوت الضغط على رئتيه كان مسموعاً للأشخاص المقربين منه. وتستمر المحاكمة وسط ترقب كبير من جماهير كرة القدم وعائلته لمعرفة المسؤول عن وفاة النجم الأرجنتيني.

videossloader مشاهدة المزيد ←