كشفت إذاعة TalkSport البريطانية عن سعي نادي إنتر ميامي الأمريكي، الذي يضم في صفوفه الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، إلى تعزيز صفوفه بصفقة من العيار الثقيل، وذلك من خلال استعارة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من نادي النصر السعودي.

ويهدف النادي الأمريكي من هذه الخطوة الطموحة إلى الاستفادة من خدمات رونالدو خلال مشاركته المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة.

وتشير التقارير إلى أن إنتر ميامي قد تقدم بالفعل بعرض رسمي لإدارة نادي النصر السعودي لاستعارة رونالدو لفترة وجيزة تقتصر على مدة البطولة العالمية، على أن يعود بعدها النجم البرتغالي لمواصلة مسيرته مع النادي السعودي وتجديد عقده لموسم آخر، تحضيراً لكأس العالم 2026.

وإذا ما تمت هذه الصفقة التي تبدو للوهلة الأولى ضرباً من الخيال، فإن عشاق كرة القدم حول العالم سيشهدون حدثاً تاريخياً يتمثل في اجتماع الغريمين التقليديين، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، في فريق واحد للمرة الأولى في مسيرتهما الكروية، وهو الأمر الذي كان يُنظر إليه على أنه مستحيل التحقق في ظل المنافسة الشرسة التي جمعتهما في القارة الأوروبية، وخاصة خلال فترة الكلاسيكو الإسباني.

ومن شأن انضمام رونالدو إلى إنتر ميامي أن يشكل إضافة نوعية وقوة هجومية ضاربة للفريق الأمريكي، حيث سيجتمع ميسي بمهاراته الفردية وقدرته على اختراق الدفاعات مع حس رونالدو التهديفي العالي وتمركزه الممتاز داخل منطقة الجزاء، مما قد يمنح الفريق أفضلية واضحة في منافسات كأس العالم للأندية.

كما أن وجود هذين النجمين معاً سيرفع من أسهم إنتر ميامي كمرشح قوي للفوز باللقب، وسيعزز بشكل كبير من الاهتمام الإعلامي والتسويقي بالبطولة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن النادي الأمريكي سيحظى بشعبية عالمية غير مسبوقة كونه النادي الذي جمع بين أفضل لاعبين في تاريخ كرة القدم، مما سيجذب المزيد من الجماهير والإيرادات للدوري الأمريكي بشكل عام.

ورغم أن هذه الصفقة تبدو طموحة للغاية، إلا أن الجوانب المالية والتسويقية قد تجعلها ممكنة، خاصة مع رغبة النجمين في خوض تحديات جديدة وإثبات الذات على أعلى المستويات.