
فاجعة.. شاب ينهي حياته شنقاً في ظروف غامضة

خيم الحزن والأسى على منطقة دوار الجرف التمسية، التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول بضواحي مدينة أكادير، إثر فاجعة أليمة، حيث أقدم شاب في ريعان العمر، لا يتجاوز عمره العشرين عاماً، على وضع حد لحياته شنقاً داخل مسكن أسرته.
وقد وقع هذا الحادث المأساوي بعد صلاة مغرب اليوم الجمعة، مخلفاً وراءه صدمة وحيرة عميقة في صفوف عائلته وجيرانه.
وحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فقد تم العثور على جثة الشاب معلقة بواسطة حبل داخل منزل العائلة، في مشهد مؤلم خلف حالة من الذهول والحزن الشديد لدى أقاربه ومعارفه.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الشاب الراحل لم يكن معروفاً عنه معاناته من أي اضطرابات أو أمراض نفسية، الأمر الذي زاد من غموض الواقعة وتساؤلات الجميع حول الأسباب والدوافع التي دفعته إلى الإقدام على هذا الفعل المروع.
وفور انتشار الخبر المفجع، انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة للمنطقة والسلطات المحلية المختصة إلى مسرح الحادث، حيث باشرت على الفور إجراءات التحقيق الأولية لكشف ملابسات وظروف هذه الفاجعة.
وبناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، تم توجيه جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وذلك من أجل إخضاعه للتشريح الطبي الذي سيحدد بدقة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته.
