وجهت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة سؤالاً كتابياً مستعجلاً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تستعرض فيه الوضعية الصعبة التي تعيشها مربيات ومربو التعليم الأولي بإقليم مراكش، مطالبة الوزارة الوصية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل.

وفي سؤالها الذي استندت فيه إلى مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، سلطت البرلمانية الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع التعليم الأولي في تكوين الأجيال القادمة، مشددة على الأهمية القصوى للأطر التربوية العاملة في هذا القطاع.

إلا أنها أشارت إلى أن هذه الفئة تعاني في إقليم مراكش من ظروف عمل قاسية وأوضاع اجتماعية هشة تستدعي تدخلاً عاجلاً.

وقد ركزت النائبة بوجريدة في سؤالها على أبرز التحديات التي تواجه مربيات ومربي التعليم الأولي، وفي مقدمتها التأخر المتكرر في صرف مستحقاتهم المالية، وهو الأمر الذي له انعكاسات سلبية على وضعهم المادي والنفسي.

كما لفتت الانتباه إلى مشكلة الأجور المتدنية التي يتقاضاها العديد منهم، والتي لا تتناسب مع متطلبات الحياة اليومية وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يجعل من الصعب عليهم الحفاظ على استقرارهم المهني والشخصي، وهو ما يؤثر بدوره على جودة التعليم المقدم للأطفال.

وفي ختام سؤالها، توجهت البرلمانية عزيزة بوجريدة إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتساؤل عن التدابير والإجراءات التي يعتزم اتخاذها لمعالجة هذه الوضعية الصعبة التي يعيشها مربيات ومربو التعليم الأولي بصفة عامة وفي مدينة مراكش على وجه الخصوص.

كما استفسرت عن الخطوات التي سيتم اتخاذها لضمان صرف مستحقاتهم في الوقت المحدد، وتحسين ظروف عملهم بما يحفظ كرامتهم ويحفزهم على تقديم أفضل الخدمات التعليمية لأطفال التعليم الأولي.