
المدير الجهوي لوزارة الشباب يزور تدريب الدرجة الأولى لأطر المخيمات بمركز سيدي كاوكي

في إطار الحرص، على التواصل المستمر والميداني مع الفعاليات التربوية والجمعيات الفاعلة في مجال التربية والتخييم، قام زوال اليوم الخميس، المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بجهة مراكش اسفي، عزيز معتصم مرفوقا بمحمد الدريويش المدير الاقليمي قطاع الشباب بالصويرة، ومحمد البرودي رئيس قسم الشباب بالمديرية الجهوية الى جانب مدير مركز التخييم سيدي كاوكي واطر المديرية الجهوية بزيارة تفقدية وتواصلية لعملية سير أشغال تكوين الدرجة الاولى لاطر المخيمات الصيفية، داخل مركز التخييم سيدي كاوكي بالصويرة.
وتفقد المدير الجهوي والوفد المرافق له مختلف الافواج التدريبية داخل المركز والورشات المبرمج خلال فعاليات اليوم ما قبل الاخير من هذا التدريب.
كما تفقد المسؤولين مختلف المرافق بما في ذلك فضاء المطعمة والمقصف للوقوف على حسن سير إعداد وظروف تهيئ الوجبات للمستفيدين والاطر الادارية والتربوية.
يُذكر ان فعاليات تدريب الدرجة الأولى “مارس 2025″، الخاصة بأطر المخيمات “فئة الاطفال” المنظم من طرف وزارة الثقافة والشباب والتواصل قطاع الشباب، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم انطلق منذ يوم الاحد 16 مارس ويستمر الى ال 22 منه، تحت شعار: ”المخيمات التربوية فضاء للتميز وبناء الأجيال”.
ويروم هذا التدريب، إعداد وتكوين جيل جديد من الأطر لحمل مشعل التأطير التربوي بالمخيمات ومؤسسات الشباب وحمل هم رسالة الطفولة، وكذا تقوية قدرات المؤطرين الجدد في مجالات التربية والتنشيط الثقافي.
ويتألف هذا التكوين الهام من برامج تأطيرية عامة وقارة، حيت يتوزع على عدد من الورشات والدروس النظرية المتعلقة اساسا بالتنشيط التربوي، تاريخ المخيمات ونشأته وادراك خصائص نمو الطفل ومتطلباته داخل المخيمات.
فضلا عن الالمام بطرق القاء الانشودة التربوية واعداد المعامل التربوية وغيرها من الاساسيات الاولى للمخيمات.
يذكر أن تدريب الدرجة الاولى يندرج في إطار العرض الوطني للتخييم لموسم 2025 المنظم تحت شعار “المخيمات التربوية فضاء للتميز وبناء الأجيال”.
وكانت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وممثلين عن الشركاء المؤسساتيين، قد أطلقت في يناير الماضي بالرباط، العرض الوطني للتخييم لموسم 2025 تحت شعار “المخيمات التربوية فضاء للتميز وبناء الأجيال.
ويأتي إطلاق نسخة هذا العام استمرارا لمسار تعزيز أنشطة التخييم، التي يتوخى القائمون عليها إعطاء الاعتبار لمؤسسة التخييم، والتي تعد مدرسة تربوية للتعلم على قيم المواطنة وتنمية مهارات وقدرات الأطفال واليافعين.
ومن بين مستجدات البرنامج الوطني للتخييم لهذا العام، زيادة شمولية للفئات المستفيدة، عن طريق الاهتمام بالأشخاص في وضعية إعاقة والمناطق القروية، وكذا أبناء الجالية المغربية، وتجويد وتنويع المضامين التربوية مع تعميمها على جميع المخيمات ولفائدة جميع الفئات.
