طفل يلقى حتفه غرقاً في واد أم الربيع وسط ظروف غامضة

طفل يلقى حتفه غرقاً في واد أم الربيع وسط ظروف غامضة

فقدت مدينة خنيفرة، الأربعاء، طفلاً يبلغ من العمر حوالي 12 سنة، بعد أن لقي مصرعه غرقاً في واد أم الربيع الذي يخترق المدينة.

وقد وقع الحادث في ظروف لا تزال غامضة، مما خلف صدمة وحزناً عميقين في صفوف السكان المحليين.

ووفقاً لمعلومات استقتها مصادر محلية، كان الطفل يسبح رفقة مجموعة من أقرانه في مياه واد أم الربيع، تحديداً في المنطقة التي تمر عبر حي مالو الشعبي.

وفي لحظة لم ينتبه لها الأصدقاء، اختفى الطفل عن الأنظار بشكل مفاجئ، ليتبين بعد ذلك أنه قد غرق في المياه التي تشهد تيارات قوية وارتفاعاً في منسوبها، خاصة بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

وقد أصيب الأطفال الذين كانوا يرافقون الضحية بصدمة كبيرة وهم يشاهدون صديقهم يغرق أمام أعينهم دون أن يتمكنوا من تقديم أي مساعدة لإنقاذه.

وقد سارعوا إلى إخبار السكان الذين بدورهم أبلغوا الجهات المختصة بالحادث.

وعلى الفور، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى مكان الواقعة، حيث باشرت عمليات البحث والتمشيط في محاولة لانتشال جثمان الطفل الغريق.

وتواجه فرق الإنقاذ صعوبات كبيرة في عملها بسبب قوة التيارات المائية وارتفاع منسوب المياه في الوادي، بالإضافة إلى التلوث الناتج عن السيول الأخيرة التي جرفت الأتربة والأوساخ إلى مجرى الوادي، مما يعيق عمليات البحث ويجعل الرؤية صعبة.

وتتواصل جهود عناصر الوقاية المدنية على قدم وساق في سباق مع الزمن لانتشال جثمان الطفل وإعادته إلى أسرته المفجوعة.

videossloader مشاهدة المزيد ←