حسن الخلداوي – مراكش الآن

يبدو أن تداعيات التصريحات غير المسؤولة لمصطفى مطهر، يوم أمس الثلاثاء، خلال الجمعية العامة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش اسفي، لازالت تفاعلاتها تتداول بين العديد من اعضاء الغرفة الغاضبين من الاتهامات الصادرة عن مطهر.

واوضحت مصادر متطابقة، أن مجموعة من اعضاء الغرفة لازالوا يتداولون في بينهم من أجل وضع شكاية مباشرة في حق مصطفى مطهر لدى النيابة العامة بابتدائية مراكش.

وفي المقابل، تدخلت مجموعة من ذوي النيات الحسنة قصد احتواء الوضع خصوصا بعدما تراجع مصطفى مطهر عن تصريحاته ومحاولته المضنية اعطاء تفسير لأقواله خلال دورة الجمعية العامة.

ووجد مصطفى مطهر عضو الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي، زوال اليوم أمس الثلاثاء، (وجد) نفسه في وضعية حرجة بعد انتفض في وجه مجموعة من اعضاء الغرفة.

وكادت الاوضاع أمام حدة الاحتجاج على تصريحات العضو مصطفى مطهر أن تخرج عن السيطرة لولا التدخل الصارم من طرف كمال بن خالد رئيس الغرفة الذي استطاع أن يمتص حالة الاحتقان ويعيد الهدوء الى اطوار اجتماع الدورة.

وأمام قوة الاحتجاج عاد مصطفى مطهر للتأكيد أن تصريحه فهم في غير محله موضحا أن كلامه بكون اعضاء من الغرفة اغتنوا لم يقصد به أحد وإنما هو من يتهم بالاغتناء اذا استمر في التماهي مع مقترحات المكتب المسير.

وأمام هذا اللغط، أكد بن خالد رئيس الغرفة أن كل المراكشيين يعرفون تفانيه في الدفاع على كل المنتسبين للغرفة كما أنه وأسرته في غنى عن كل ما من شأنه أن يمس بسمعة عائلته، وهو ما تفاعل معه ايجابيا اعضاء الغرفة بما فيها مطهر وشقيقه.

وفي هذه اللحظة، أكد مطهر أنه ينفي ان يكون قد وجه اتهاما لأي عضو برئاسة الغرفة كما أن كلامه اخرج من سياقه، مؤكدا على أنه لم ينوي الإساءة الى اعضاء الغرفة والمنتسبين إليها.