
بعد غياب طويل عن الساحة السياسية.. كمال ماجد يظهر بالقصر البلدي بمراكش ويثير التساؤلات

وحبد الكبوري – مراكش الآن
بعد فترة من الغياب عن الأنظار، عاد اسم كمال ماجد، النائب السابق لعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ليطفو مجدداً على سطح الأحداث السياسية بالمدينة الحمراء، بعد حضوره لفعاليات حفل “ليلة العرفان” الذي نظمته المجلس الجماعي بتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، مساء أمس الثلاثاء، بالقصر البلدي لمراكش.
وقد أثار ظهور كمال ماجد، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس عصبة مراكش تانسيفت الحوز للكراطي وأساليب مشتركة، موجة من التساؤلات والتأوبلات بين المتتبعين للشأن السياسي المحلي.
ويأتي هذا الظهور لكمال ماجد بعد فترة من الابتعاد النسبي عن الأضواء السياسية، مما جعل عودته إلى واجهة الأحداث تثير فضول المراقبين وتفتح الباب أمام تكهنات مختلفة حول دوافعه ومستقبله السياسي.
ويعتبر كمال ماجد من الوجوه السياسية التي خلقت الجدل نتيحة خوضه عدد من الصراعات مع عدد من المستشارين والسياسيين خلال توليه منصب نائب العمدة، إلا أنه اختفى تدريجياً من المشهد السياسي الرسمي خلال الفترة الأخيرة، مما جعل ظهوره في حفل ذي طابع رسمي وبالقصر البلدي لمراكش يثير التساؤلات حول ما إذا كان هذا الحضور يمثل بداية لعودة محتملة إلى العمل السياسي المباشر.
واسر عدد من متتبعي الشان السياسي ل”مراكش الآن”، ان حضور كمال ماجد لحفل “ليلة العرفان”، قد يكون حاملا في طياته رسائل سياسية مبطنة يسعى من خلالها إلى إعادة تموقعه في الخريطة السياسية المحلية.
وهناك من يرى أن حضور كمال ماجد للقاء الديني، ليلة أمس الثلاثاء، بالقصر البلدي لمراكش لا يعدو أن يكون ظهورا عاديا وبدون خلفيات سياسية.
