وحيد الكبوري – مراكش الآن

تشهد أشغال الجمعية العامة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي، في هذه الاثناء من عصر اليوم الثلاثاء، توتراً ملحوظاً بين بعض الأعضاء، حيث احتدم النقاش حول مجموعة من القضايا المطروحة على جدول الأعمال، مما أدى إلى سجال ساخن كاد أن يعطل سير الجلسة لولا التدخل الحاسم من الرئيس كمال بن خالد.

وفي محاولة منه لتهدئة الأوضاع، خرج كمال بن خالد، رئيس الغرفة، عن صمته، معبرًا عن موقفه بانفعال واضح، قائلاً: “لن أسامح من وقف على سوء تسيير أو تدبير من جهتي ولم يقم بكشف ذلك”، قبل أن يضيف عبارته التي أثارت انتباه الحاضرين: “لي سترني الله يفضحو”.

وأمام تصريح بن خالد تدخل مجموعة من المستشارين ومن ضمنهم بعض المعارضين بالتنويه بنظافة يد الرئيس وتنزيهه عن الخوض في كل ما من شأنه أن يكون وراءه أي شبهة، مؤكدين دعمهم ومساندتهم لتدبيره وطريقة اشتغاله.

تصريحات بن خالد جاءت كرد فعل مباشر على الانتقادات التي طالت تدبير بعض الملفات داخل الغرفة، حيث بدا متأثراً بالأجواء المشحونة، مؤكدًا على ضرورة المصارحة والمكاشفة في التسيير، ومشدداً على أهمية تحمل الجميع لمسؤولياتهم في اتخاذ القرارات وتدبير شؤون الغرفة.