
بزندفة برلمانية آسفي تشارك في المؤتمر العالمي للبرلمانيات للاتحاد البرلماني الدولي

شاركت عضو فريق الأصالة والمعاصرة نادية بزندفة وبرلمانية آسفي رفقة وفد من النساء البرلمانيات في أشغال المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات للاتحاد البرلماني الدولي، التي انطلقت أشغاله، الجمعة الأخير، بمدينة مكسيكو، بمشاركة المغرب.
وبهدف هذا المؤتمر، الذي اختتمت أشغاله، أول امس الأحد 16 مارس الجاري، إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في البرلمانات، واستعراض السياسات والتجارب الرائدة في هذا المجال، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه المرأة في الحياة السياسية واستراتيجيات تمكينها.
وعرف هذا الحدث مشاركة شخصيات سياسية وبرلمانية رفيعة المستوى، من بينها رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، وسينثيا لوبيز كاسترو، رئيسة مكتب النساء البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي، وتوليا أكسون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، إلى جانب عدد من البرلمانيات والبرلمانيين من مختلف دول العالم.
واستعرض الوفد المغربي تجربة المملكة في تعزيز حضور المرأة في المؤسسات التشريعية والسياسية، والتدابير التي تم اتخاذها لضمان تمثيلية أوسع للنساء في الهيئات المنتخبة.
ويهدف المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات للاتحاد البرلماني الدولي إلى تحديد الإجراءات والاستراتيجيات الناجحة الرامية إلى الارتقاء بالمناصفة بين الجنسين في البرلمانات، وتقاسم الممارسات الفضلى وإطلاق مبادرات بغية تعزيز ولوج النساء إلى مناصب السلطة وصنع القرار بشكل متكافئ.
وخلال هذا المؤتمر ألقت برلمانية آسفي بزندفة مداخلة حول موضوع إشراك الرجال في النهوض بالمساواة بين الجنسين، حيث أكدت أن المساواة ليست قضية نسائية فقط، بل مسؤولية مشتركة تتطلب انخراط الجميع.
واستعرضت خلال هذه المداخلة التجربة المغربية، التي اعتمدت إصلاحات جوهرية مثل مدونة الأسرة، ودستور 2011، إضافة إلى تبني المغرب لسياسات تعزز دور الرجال في دعم المناصفة، من خلال مبادرات برلمانية كإحداث مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمساواة والمناصفة، وكذا عبر تدابير حكومية كإقرار رخصة الأبوة، إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في التعليم، وتشجيع المقاولات على تكافؤ الفرص بين الجنسين.
وتابعت بزندفة برلمانية إقليم آسفي باسم حزب “الجرار”، أن تحقيق المناصفة يستلزم شراكة حقيقية بين النساء والرجال، باعتبارها أساسا لمجتمع عادل ومتوازن.
