أصدرت جمعيات المعطلين بآسفي، بلاغا، تطالب من خلاله بفتح تحقيق والكشف عن أسماء الموظفين الأشباح بجماعة أسفي، والتصدي لهذه الظاهرة التي تؤثر على المرفق العمومي وجودة الخدمات مع الحرص على إخراج مباراة التوظيف الى حيز الوجود ..

وأكد البلاغ أن قصر البلدية بآسفي أضحى وكراً للموظفين الأشباح، حيث تشير التقديرات إلى وجود العشرات منهم، مما يشكل عبئاً إضافياً على ميزانية الجماعة الحضرية ويعوق التنمية المحلية. إن لهذه الظاهرة تأثيرات كبيرة على سير هذا المرفق العمومي وجودة الخدمات المقدمة، كما تؤدي إلى استنزاف الموارد المالية وتعطل إمكانية استقطاب كفاءات جديدة.

في هذا السياق، يعاني هذا المرفق من نقص حاد في الموارد البشرية، مما يستدعي الإعلان عن مباراة للتوظيف التي طال انتظارها، خصوصاً بعد التعليمات التي أصدرها العامل السابق الحسين شينان بجعل مباراة التوظيف موحدة على المستوى الإقليمي.

وعبرت الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين بأسفي عن إدانتنا الشديدة لظاهرة الموظفين الأشباح.
وطالبت من عامل إقليم أسفي بالتفاعل الإيجابي مع هذا المطلب، من خلال إجراء تحقيقات دقيقة للكشف عن الموظفين الأشباح وتحديد أسباب وجودهم، والعمل على الحد من هذه الخروقات.
ومطالبة رئيس المجلس البلدي بالتصدي لهذه الخروقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ومطالبته بالالتزام بجرد المناصب الشاغرة والحرص على إخراج مباراة التوظيف إلى حيز الوجود.

وأكدت على أهمية اتخاذ خطوات جادة لمواجهة هذه الظاهرة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويعزز التنمية المحلية.