نظمت جماعة الصويرة بتعاون مع جمعية الوادي الأخضر للتنمية ورشة تفكير حول مشروع الصويرة مدينة للتعلم بالمركز الثقافي بالصويرة.

وخلال هذا اللقاء تمت مناقشة عدد من الجوانب المرتبطة بانضمام مدينة الصويرة للشبكة العالمية لمدن التعلم، ومع ما يحمل هذا الانضمام من تحدي للجماعة وباقي الشركاء المؤسساتيين والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني، لتكثيف الجهود و تعزيز فرص التعلم مدى الحياة بمدينة الصويرة للمساهمة في التنمية المستدامة والشاملة.

وعرفت هذه الورشة حضور ومشاركة كل من نواب الرئيس محمد الهلاب حفيظة جادلي وكاتبة المجلس خديجة حرمان ونائبتها لطيفة الباهي، بالإضافة إلى عدد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني الذين استمعوا لعرض موجز حول مدن التعلم، وعبروا عبر تدخلاتهم عن دعمهم واستعدادهم للمساهمة في إنجاح هذا المشروع، وطالبوا بالتركيز على التعلمات غير النظامية، وتوسيع دائرة المستفيدين من أشخاص في وضعية إعاقة، ومسنين ومسنات، ومهاجرين، وحرفيين، من أجل تعزيز مكانة مدينة الصويرة كرائدة في التعلم في مجالات النقش على خشب العرعار والفضة، وصناعة القوارب ومجالات أخرى طالها النسيان.

وخلصت الورشة إلى رفع ملتمس إلى رئيس جماعة الصويرة من أجل عقد اجتماع أولى مع كافة أعضاء المجلس للتعريف بأهمية انضمام مدينة الصويرة للشبكة العالمية لمدن التعلم، ومع ما يتطلب ذلك من تعبئة مجتمعية وتوفير الموارد البشرية والمالية وانخراط باقي الفاعلين المؤسساتيين لتوفير فرص التعلم مدى الحياة لجميع أفراد المجتمع الصويري.