
مهنيو الصيد بآسفي يدعمون أسر المفقودين في “مركب بن جلون” بتخصيص مساعدة مالية

عقدت اللجنة المحلية للبحث والإنقاذ عن الأرواح البشرية في البحر بآسفي اجتماعا، امس الخميس 13 مارس، من أجل مناقشة حادثة فقدان بحارة مركب الصيد بن جلون المسجل تحت رقم 7-821، الذين اختفوا في عرض البحر، منذ يوم 13 فبراير المنصرم، حيث لا يزال مصيرهم مجهولا.
وخلال هذا للقاء، الذي ترأسه رئيس اللجنة المحلية للإنقاذ، بحضور عدد من الفاعلين في القطاع البحري وممثلي الهيئات المختصة، تم التطرق إلى مستجدات البحث والجهود المبذولة للعثور على البحارة المفقودين، وتدارس إمكانية تقديم مساعدات مالية لعائلات الضحايا لتخفيف بعض من معاناتهم جراء هذه المحنة.
وختم الاجتماع المذطور بالموافقة على تقديم مساعدة مالية بقيمة 170,000 درهم من صندوق اللجنة المحلية للإنقاذ، دعما لأسر المفقودين، كخطوة تعكس روح التضامن بين مكونات القطاع البحري في مدينة آسفي.
هذا وأعرب رئيس اللجنة عن خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا، مشيدا بتكاثف جهود جميع الفاعلين البحريين في ما بات يعرف بأزمة مركب بنجلون”، مؤكدا على ضرورة استمرار جهود البحث إلى حين الكشف عن مصير البحارة المفقودين.
