رغم التحذيرات المتكررة والمآسي التي تسببت فيها، لا تزال حفرة خطيرة بدوار بداوة التابع لجماعة أيت حمو بقيادة بوشان بإقليم الرحامنة، تشكل تهديدًا لحياة السكان.

هذه الحفرة، التي أودت بحياة شاب السنة الفارطة، ما زالت مفتوحة دون أي تدخل يذكر، مما يثير استياءً واسعًا بين المواطنين.

الحفرة العميقة، التي تتوسط مسارًا يعبره العديد من السكان يوميًا تمثل خطرًا حقيقيًا، خصوصًا على الأطفال وكبار السن، ناهيك عن تهديدها لحياة المارة في ساعات الليل حيث تقل الرؤية.

ويؤكد السكان أن الحفرة سبق أن تسببت في وقوع حوادث خطيرة، كان آخرها مصرع شاب في مقتبل العمر، دون أن تتحرك السلطات لتدارك الوضع.

أمام هذا الوضع الخطير، يطالب سكان الدوار بالتدخل العاجل لإغلاق الحفرة أو تأمينها على الأقل، تفاديًا لوقوع ضحايا جدد.