أفاد مصدر بولاية جهة الدار البيضاء -سطات أنه لا وجود لأي نية لتفويت القطعة الأرضية التي تحتضن المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

وأكد المصدر ذاته على الوضعية الخاصة لهذا المركب بما له من قيمة تاريخية وثقافية ورياضية ذات أهمية فائقة، وبما يجسده كمكون من المكونات الأساسية لهوية وذاكرة مدينة الدار البيضاء وموروثها التاريخي.

كما أشار المتحدث إلى الجانب القانوني المتصل بالوضعية العقارية للمركب الذي تعود ملكية عقاره إلى جماعة الدار البيضاء التي تحتفظ، حسب المقرر في القوانين والأنظمة الجاري بها العمل، بكل الحقوق المرتبطة بهذه الملكية.

وشدد المصدر على أن المركب الرياضي محمد الخامس يمثل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المدينة وهويتها، وأن الحفاظ عليه يعد أولوية قصوى.

وأوضح أن الجماعة تولي اهتمامًا كبيرًا بصيانة وتطوير هذا الصرح الرياضي، بما يضمن استمراره في أداء دوره كمعلم بارز في المدينة.

وأكد المصدر على أن الجماعة تعمل على تطوير المرافق الرياضية الأخرى في المدينة، بهدف توفير فضاءات رياضية متنوعة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع.

وأشار إلى أن الجماعة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير الرياضة القاعدية، بهدف اكتشاف المواهب الشابة وتأهيلها لتمثيل المدينة والوطن في المحافل الرياضية.

وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن الجماعة تعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الفاعلين في القطاع الرياضي، بهدف تطوير الرياضة في المدينة وتحقيق نتائج أفضل في مختلف المنافسات.