اهتزت منطقة الهراويين اليوم على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، بعدما أقدمت والدتها على وضع حد لحياتها في حادثة خلفت صدمة كبيرة بين السكان، خاصة مع وقوعها خلال شهر رمضان.

وحسب المعطيات الأولية، فإن الأم كانت تعيش خلافات حادة مع زوجها، إلا أن دوافع الجريمة لا تزال غير واضحة حتى الآن.

ولم يتم الكشف بعد عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الفعل المروع، مما يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تكون وراء هذه المأساة.

وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات الأمنية إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات الواقعة.

ومن المرتقب أن تسلط التحقيقات الضوء على الدوافع التي دفعت الأم إلى ارتكاب هذا الفعل، ومعرفة ما إذا كانت تعاني من اضطرابات نفسية أو تعرضت لضغوط دفعتها إلى ارتكاب هذه الجريمة المروعة.