
بعد تضارب الآراء حول اعتزال زياش.. مساعد الركراكي يرد بهذه الخطوة

استعاد نجم المغرب حكيم زياش جزءاً من بريقه، حين قاد ناديه الدحيل القطري إلى تحقيق فوز مثير على الأهلي (4-2)، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، السبت الماضي، ضمن منافسات الجولة الـ18 من منافسات الدوري القطري لكرة القدم، وذلك بوضع بصمته بهدف رائع من ركلة حرة مباشرة، في انتظار أن يسترجع كامل لياقته البدنية ومهارته الفنية في اللقاءات القادمة.
ورغم استبعاد نجم فريق تشلسي السابق حكيم زياش من تشكيلة منتخب أسود الأطلس منذ يونيو الماضي، بسبب الإصابات المتكررة وخيارات المدرب وليد الركراكي، إلا أنه لم يفقد الحظوة التي يتمتع بها من قبل الجماهير المغربية، والاحترام التام الذي يحظى به بين زملائه في المنتخب المغربي وجهازه الفني.
وتترقب الجماهير المغربية القائمة النهائية المستدعاة لخوض المعسكر التدريبي القادم، استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا يومي 21 و25 مارس الجاري، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، وذلك لمعرفة ما إذا كان المدرب وليد الركراكي سيستدعي اللاعب زياش هذه المرة، أم سيؤجل ذلك إلى موعد لاحق.
وفي وقت تناسلت فيه أخبار متطابقة عن نية زياش اتخاذ قرار باعتزاله اللعب دولياً، في رد فعل على استمرار تجاهله، وعدم مساندته في محنته العصيبة التي مر بها في الفترة السابقة، قرر مساعد وليد الركراكي، رشيد بنمحمود، الرد على ذلك بنشر تقرير مصوّر عبر خاصية ستوري في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، يجري فيه أحد المواقع الإلكترونية استطلاعاً حول اللاعب الأفضل في منتخب المغرب، وجاءت غالبية تصريحات المتابعين مفاجئة، بعدما اعتبروا أن نجم الدحيل القطري هو الأفضل حالياً في تشكيلة منتخب المغرب.
ولم يكتفِ المدرب المساعد رشيد بنمحمود بنشر تقرير مصور حول استطلاع متابعي منتخب المغرب فحسب، بل نشر أيضاً في الستوري نفسه فيديو للهدف الذي أحرزه حكيم زياش رفقة ناديه الدحيل في مرمى الأهلي القطري، وهو الأول له في منافسات الدوري المحلي، وكأنه يلمح إلى أن صاحب الـ31 سنة ما زال ضمن خيارات المدرب وليد الركراكي، وأن ما تداولته بعض وسائل الإعلام المغربية حول قرب اعتزال اللاعب حكيم زياش، أحد صناع ملحمة مونديال قطر 2022، لا يمتّ للحقيقة بصلة.
وجدير بالذكر أن مساعد المدرب وليد الركراكي رشيد بنمحمود تجمعه علاقة جيدة بحكيم زياش منذ عودته إلى منتخب المغرب قبل سنتين ونصف، إذ غالباً ما يمازحان بعضهما في التدريبات وغرفة تبديل الملابس.
