
تطوان تعلن تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بسبب سوء الأحوال الجوية

أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بتطوان عن قرارها بتعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية التابعة للإقليم اليوم الاثنين.
وقد تم إبلاغ الآباء وأولياء الأمور بهذا القرار عبر إشعارات رسمية صادرة عن المديرية.
يأتي هذا الإجراء الاحترازي استجابةً لتحذيرات النشرة الإنذارية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، والتي تتوقع تساقطات ثلجية وأمطارًا غزيرة وزخات رعدية قوية في مختلف مناطق المملكة.
وفقًا لتوقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية، من المتوقع أن تشهد المرتفعات التي تتجاوز 1600 متر تساقطات ثلجية تتراوح بين 5 و40 سم، بالإضافة إلى أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية تتراوح سرعتها بين 70 و85 كلم/ساعة، وتساقط محلي للبرد.
تشمل المناطق المتأثرة بهذه الظروف الجوية عمالات وأقاليم شفشاون، والحسيمة، وتطوان، وبولمان، وميدلت، وفكيك، حيث من المتوقع أن تبدأ هذه الظواهر الجوية في الساعة السادسة صباحًا وتستمر حتى الساعة الحادية عشرة مساءً من يوم الاثنين.
المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التابعة لجهة طنجة تطوان الحسيمة فعلت في وقت سابق المذكرة الوزارية الخاصة بالحماية من أخطار سوء الأحوال الجوية، والتي تخول لمدراء المؤسسات التعليمية في أقاليم طنجة أصيلة، الفحص أنجرة، شفشاون، الحسيمة، وزان، العرائش، اتخاذ قرار تعليق الدراسة بناءً على وضعية كل مؤسسة، وذلك بسبب النشرة الإنذارية الحمراء التي حذرت من أمطار قوية في عدة أقاليم بالمملكة.
وتنص المذكرة الوزارية المتعلقة بالحماية من الأخطار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية وتوفير التدفئة بالمؤسسات التعليمية بالمناطق الباردة، على التوقيف المؤقت للدراسة من طرف المؤسسات التعليمية عند الضرورة في الحالات التي يصبح ذلك عاملا من عوامل السلامة، وذلك بعد التنسيق مع المديرية الإقليمية والسلطات المحلية والتأكد من خطورة الوضع، وإخبار التلميذات والتلاميذ بشكل مبكر بفترات تعليق الدراسة لتلافي تنقلهم مع التنسيق الوثيق مع جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ.
كما تنص المذكرة ذاتها على تعليق خدمات النقل المدرسي بالمناطق المعرضة للسيول والانجرافات، والتي يشكل فيها التنقل بواسطة العربات خطرا على التلميذات والتلاميذ، والاستئناف الفوري للدراسة بعد تحسن الظروف المناخية والتأكد من سلامة الأوضاع، وتوفر شروط الالتحاق الأمن بالمؤسسات التعليمية، مع تهييئ كل الشروط المادية والتربوية لاستئناف الدراسة.
