
خرجة في مهمة خاصة لحسم ملفي نجمين بارزين

ما زالت الجامعة الملكية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، يسابق الزمن لانتزاع موافقة عدد من المواهب الصاعدة من ذوي الجنسية المزدوجة بتمثيل منتخب بلدها الأصلي المغرب، خلال الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المملكة، خلال الفترة من 21 ديسمبر المقبل إلى 18 يناير من عام 2026، إضافة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وتسعى الجامعة، بتنسيق مع المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس، وليد الركراك، إلى حسم ملفات عدد من المواهب الصادمة، التي تنشط في مختلف الدوريات الأوروبية، ولا تزال مترددة في قرارها باللعب لمنتخب المغرب، رغم موافقتها المبدئية على ذلك، ويتعلق الأمر موهبة نادي ليل الفرنسي، أيوب بوعدي، ونجم نادي مرسيليا، بلال ندير.
فبعدما قرر فوزي لقجع، الاستعانة بقائد منتخب المغرب السابق، الحسين خرجة، لكي يلعب دور الوساطة بين المدير الفني وليد الركراكي، وعدد من النجوم الواعدين ذوي الأصول المغربية، في وقت سابق، أُسندت إليه أخيراً مهمة التواصل مع النجمين أيوب بوعدي وبلال ندير وعائلتيهما، من أجل إقناعهما بارتداء قميص منتخب أسود الأطلس، خصوصاً في ظل الضغوط، التي يتعرضان لها من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وحسب المعطيات فان المدرب وليد الركراكي والحسين خرجة كثفا من اتصالاتهما مع اللاعبين: أيوب بوعدي وبلال ندير، خلال الأيام القليلة الماضية، وأيضاً مع مواهب صاعدة بغرض إقناعها باللعب لمختلف الفئات العمرية لمنتخب المغرب، نظراً للعلاقة الجيدة، التي تجمعهما بأولياء أمور عدد من نجوم الدوريات الأوروبية.
وحسب ذات المعطيات فان اللاعبين وافقا مبدئياً على ارتداء قميص “أسود الأطلس” مستقبلاً، لكنه استبعد أن يتم ذلك في المعسكر التدريبي المقبل، المقرر إقامته في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، بداية من 17 مارس الحالي، على الملعب الشرفي بوجدة، شرق المملكة، استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجدير بالذكر أن بلال ندير صاحب الـ21 عاماً تلقى دعوة للانضمام إلى منتخب الجزائر، باعتباره يحمل ثلاث جنسيات، وهي: المغربية والفرنسية والجزائرية، إذ ينحدر من أب مغربي وأم جزائرية، لهذا يسمح له القانون بتمثيل منتخب الخُضر، في حال قرر ذلك.
