فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن

كشفت مصادر موثوقة ل”مراكش الآن”، أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش قرر قبل قليل من عصر اليوم الاحد، المجرم الخطير “الزائر” رفقة نائب رئيس مقاطعة جيليز ونجل شقيقه وحارس ورش لصناعة الأجور، (قرر) ايداعهم سجن الوداية بمراكش.

كما قررت النيابة العامة بابتدائية مراكش تحديد، يوم غد الاثنين، موعدًا لبدء محاكمتهم وفق التهم الموجهة لكل متهم حيث يتابع “الزائر” بحيازة وترويج المخدرات الصلبة، والاقراص وحيازة سلاح من شأنه تهديد الاشخاص، والاعتداء علي موظفين عموميين، والفرار من مكان مخصص للاعتقال، ونائب رئيس مقاطعة جليز تمت متابعته في حالة اعتقال من اجل المشاركة في ترويج المخدرات والمشاركة في اخفاء شخص عمدا مع العلم انه مبحوث عنه، كما وجهت لنجل شقيقه حيازة وترويج المخدرات الصلبة واخفاء شخص عمدا مع العلم أنه مبحوث عنه، وحارس الورشة “ع – ت” فقد توبع بتهمة المشاركة في اخفاء شخص عمدا مع العلم انه مبحوث عنه.

هذا، وقامت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن مراكش بإحالة المجرم الخطير “الزائر” رفقة شاب ثاني اعتقل رفقته مبحوث عنه وطنيا في قضايا حيازة وترويج المؤثرات العقلية والمخدرات، قبل قليل من صباح اليوم الاحد، على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش.

كما تمت احالة نائب رئيس مقاطعة جيليز كذلك على النيابة العامة بذات المحكمة على ذمة شبهة التستر على المجرم “الزائر” بعيد تمكنه، قبل اسبوع، من الفرار من ولاية امن مراكش.

هذا، وتمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس الجمعة 07 مارس الجاري، من توقيف “الزائر” المتورط في عملية الفرار من مكان مخصص للوضع تحت الحراسة النظرية، والاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية والسرقة.

وتم توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 29 سنة، في عملية أمنية جرى تنفيذها بمنطقة تامنصورت بضواحي مدينة مراكش، واضطرت خلالها عناصر الشرطة لاستعمال مسدس الصعق الكهربائي Taser وإطلاق عدة شحنات كهربائية من أجل تحييد الخطر الصادر عن المعني بالأمر بعدما رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة.

كما مكنت إجراءات التدخل المنجزة في هذه العملية من توقيف شخص ثان، كان برفقة المشتبه فيه الرئيسي، وذلك بعدما أظهرت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين للعدالة أنه يشكل بدوره مذكرة بحث من أجل الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.

ويذكر أن المشتبه فيه الرئيسي كان يخضع لتدبير الحراسة النظرية على خلفية تورطه في قضايا الاتجار غير المشروع في المخدرات والسرقة، قبل أن يتمكن من الفرار في فاتح مارس الجاري، وهو ما استدعى القيام بعمليات بحث دقيقة مكنت من تحديد مكان اختفائه وتوقيفه بمنطقة تامنصورت.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لهما، وكذا الكشف عن ظروف وملابسات فراره من مكان مخصص للوضع تحت الحراسة النظرية في إطار إجراءات البحث ما قبل المحاكمة.