
دموع فونسيكا تصنع الحدث في الدوري الأوروبي ولاعبوه يتضامنون معه

ظهر مدرب نادي ليون الفرنسي البرتغالي باولو فونسيكا باكياً عندما سجل فريقه هدفاً في مرمى مُضيفه ستيوا بوخارست الروماني، مساء الخميس، في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي، حين حسم النادي الفرنسي النتيجة (3ـ1)، واقترب من التأهل إلى ربع النهائي، وقد جرى تداول مشهد المدرب متأثراً على منصّات التواصل بشكل كبير، بما أن البرتغالي صنع الحدث منذ بداية الموسم انطلاقاً من فشله مع ميلان الإيطالي وصولاً إلى معاقبته في الدوري الفرنسي.
ولم يتماسك فونسيكا نفسه وهو يُشاهد هدف فريقه الأول حين انهمرت الدموع من عينه، ومن الواضح أن السبب الحقيقي لهذا التأثر ليس الهدف الذي يفتح باب التأهل، بل إن المدرب البرتغالي استعاد حتماً العقوبة التي تعرض لها مساء الأربعاء من قبل رابطة الدوري الفرنسي، التي قرّرت منعه من الجلوس على بنك الاحتياط أو دخول حجرات الملابس طوال تسعة أشهر، بسبب خلافه الحاد مع مدرب في الدوري الفرنسي يوم الأحد الماضي، إذ سيُواجه مدرب ميلان سابقاً صعوبات كبيرة من أجل قيادة فريقه في الدوري المحلي.
كما اختار لاعبو ليون بعد الهدف الاحتفال حول مدربهم، في لقطة تعبّر عن تضامنهم معه، باعتبار أن نتائج ليون شهدت تحسناً كبيراً منذ قدوم المدرب البرتغالي الذي يرتبط على ما يبدو بعلاقة قوية مع اللاعبين، وهو ما يعكسه تصرفهم، إذ انضمّ العناصر الاحتياطيون أيضاً إلى بقية اللاعبين للاحتفال بالهدف مع المدرب.
ويخشى فونسيكا في أن ُتطبَّق العقوبة عليه في المسابقات الدولية، ذلك أن انتقادات قوية وجهت إليه بعد تصرفه الأخير، ورغم اعتذاره من الحكم، فإن ذلك لم يكن كافياً من أجل تفادي العقوبة التي تهدد مستقبله مع النادي الفرنسي، بما أنه في حال تراجع النتائج، فسيكون من السهل إقالته من مهامه.
