
التساقطات المطرية تنعش مخزون السدود وتُحسن تزويد إقليم قلعة السراغنة بالمياه

شهدت مناطق واسعة من جهة مراكش-آسفي خلال الأسابيع الأخيرة تساقطات مطرية وثلجية مهمة، ما ساهم في إنعاش الموارد المائية ورفع منسوب بعض السدود، خاصة تلك التي تزود إقليم قلعة السراغنة بالمياه.
ووفقًا لآخر البيانات الصادرة عن المديرية العامة للمياه، فقد سجلت السدود المزوّدة للإقليم تحسنًا نسبيًا في مخزونها المائي، مع تفاوت في نسب الملء.
إلى غاية يوم الأربعاء 5 مارس الجاري، سجلت نسبة الملء بالسدود التالية:
- سد المسيرة: 2.5% (67 مليون متر مكعب)
- سد سيدي إدريس: 100% (2.74 مليون متر مكعب)
- سد مولاي يوسف: 46% (65 مليون متر مكعب)
- سد الحسن الأول: 17% (39 مليون متر مكعب)
- سد بين الويدان: 5.5% (66 مليون متر مكعب)
رغم هذه التساقطات، لا تزال بعض السدود تعاني من ضعف المخزون، خاصة سد المسيرة، الذي يعدّ من أكبر السدود المزوّدة لعدد من المناطق، إذ لم تتجاوز نسبة ملئه 2.5%، ما يؤكد الحاجة إلى مزيد من الأمطار لضمان انتعاش الموارد المائية بشكل أكبر.
تشير التوقعات الجوية إلى استمرار التساقطات المطرية حتى يوم الأحد المقبل، مما قد يساهم في تحسن إضافي لمستوى المياه بالسدود. كما أن هذه الأمطار ستكون فرصة لتعزيز الفرشة المائية الجوفية، والتخفيف من حدة أزمة الماء التي تعرفها بعض المناطق.
