شهدت مدينة مراكش ليلة أمس تساقطات مطرية هامة، حيث سجلت المديرية العامة للأرصاد الجوية 22 ملم من الأمطار خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مما انعكس إيجابًا على الغطاء النباتي والمخزون المائي بالمنطقة.

وتُعد هذه التساقطات جد مهمة في ظل التحديات المناخية التي تواجهها المنطقة، حيث تساهم في إنعاش الفرشة المائية وتحسين ظروف الإنتاج الفلاحي، خصوصًا في الضواحي القروية التي يعتمد سكانها على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.

وبحسب المعطيات الصادرة عن الأرصاد الجوية، فقد توزعت التساقطات بين عدة مدن مغربية، حيث سجلت أعلى نسبة في الرشيدية بـ24 ملم، تليها مراكش بـ22 ملم، ثم ورزازات بـ12 ملم، في حين عرفت مدن أخرى مثل الدار البيضاء وبن سليمان وانزكان تساقطات خفيفة لم تتجاوز 1 ملم.

أثارت هذه التساقطات المطرية ارتياحًا كبيرًا وسط سكان مراكش، خاصة بعد فترة من الجفاف، إلا أن السلطات المحلية حذرت المواطنين من احتمال استمرار التقلبات الجوية وتأثيرها على حركة السير، داعيةً إلى اتخاذ الحيطة والحذر أثناء التنقل.

ومن المتوقع أن تستمر التغيرات الجوية خلال الأيام المقبلة، مع إمكانية تسجيل مزيد من الأمطار في مناطق مختلفة من المملكة، وفقًا لآخر توقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية.