
الدرك يفك لغز حادثة سير مميتة ويوقف السائق الفارّ ضواحي تارودانت

تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بسبب الكردان، بعد تحقيقات مكثفة، من فك لغز حادثة سير مميتة وقعت يوم الأحد، وأسفرت عن وفاة رجل خمسيني كان على متن دراجته الهوائية، بعدما صدمته شاحنة كبيرة لاذ سائقها بالفرار.
وبفضل تحريات ميدانية دقيقة، تمكنت عناصر الدرك من تحديد هوية السائق المتورط في الحادثة، قبل أن يتم توقيفه في عملية نوعية بمدينة أيت ملول.
وأظهرت التحقيقات أن السائق فرّ من مكان الحادث فور دهسه للضحية، الذي فارق الحياة على الفور.
وقد أثارت الحادثة موجة استياء واسعة في أوساط الرأي العام، حيث طالب العديد من المواطنين بضرورة تشديد العقوبات على السائقين المتورطين في مثل هذه الحوادث، مع تعزيز الرقابة المرورية للحد من التجاوزات التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.
السائق، الذي تبين أنه كان يقود شاحنته بسرعة مفرطة، تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، وجرى فتح تحقيق قضائي معه بتهم القتل غير العمد والفرار من موقع الحادث، في انتظار عرضه على أنظار العدالة.
ويعيد هذا الحادث تسليط الضوء على أهمية تعزيز التدابير الأمنية على الطرقات، وفرض رقابة صارمة على سائقي المركبات الثقيلة، لضمان احترام قوانين السير وحماية أرواح المواطنين.
