داهمت عناصر الجمارك التابعة لآسفي محلات لبيع المجوهرات بالحي الحسني بمدينة اليوسفية، بعد ورود أخبار مفادها، حيازة بعضهم مجوهرات يرجح أنها مهربة من خارج البلاد.

عناصر الجمارك قامت بتشميع مجموعة من المحلات التجارية الخاصة ببيع الذهب باليوسفية، وذلك بعدما أقدم أصحابها عن الأنظار، على إضافة إغلاقها الى والاختفاء أنهم لم يردوا على الاتصالات الهاتفية لعناصر الجمارك التي ظلت مرابضة بعين المكان لساعات في انتظار عودة التجار المعنيين.

كما حجزت عناصر الجمارك، حوالي 25 كلغ من الذهب الإخضاعها للخبرة من بعض المحلات لشبهة ارتكاب جنح جمركية، حيث ترجح المصادر، الذهب. أن تكون سبائك من الذهب يتم تهريبها من طرف شبكات تتعامل مع هؤلاء التجار من إيطاليا وتركيا وفرنسا.

ورجحت المصادر ذاتها، أن تخوف بعض الباعة، يرجح إلى عدم توفرهم على الوثائق القانونية للحيازة، أو حصولهم على آليات مستوردة من الخارج مخصصة لطبع دمغة الجمارك لتمويه المواطنين أنها من عيار 18، تختلف اختلافا تاما عن دمغة الجمارك، حيث من شأن هذا التزوير أن يذر على بائع المجوهرات مبالغ كبيرة، ناهيك عن الغش في معيار وجودة الذهب.

وأضافت يومية “المساء”، أن تدخل عناصر الجمارك نتج عنه حالة من الهستيريا لدى العديد من النساء اللواتي سارعن للتأكد من جودة الحلي، بعد إشاعة خبر بيع ذهب مغشوش زيادة على الأضرار التي تلحق بخزينة الدولة جراء التحايل على دمغة الجمارك.

كما حج عدد من المواطنين لمعاينة عملية تفتيش الجمارك للمحلات التجارية، واستحسنوا هذه المبادرة، وطالبوا الجهات المختصة بتشديد المراقبة والمواكبة والتتبع، لتفادي مثل هذا التسيب، خصوصا أن العديد من الأسر تضررت من جراء هذا التزوير الذي من شأنه أن يقود إلى المساءلة القانونية والقضائية.

كما أن عناصر الجمارك قامت بنفس العملية الأمنية همت محلات بيع الذهب المتواجدة جنوب مدينة آسفي وبشارع الرباط بعد وجود شبهة بيع حلي و مجوهرات مغشوشة مخالفة للمعايير القانونية المعروفة.