
استقبال الوالي شوراق للشاب المراكشي عبد الإله ودعمه ساهم في افشال دعوات لمقاطعة السمك

حسن الخلداوي – مراكش الآن
خلف قرار مداهمة لجنة مختلطة لمحل عبد الإله الجابوني بائع السمك بدوار الحرش بمقاطعة المنارة بمراكش، بداية الأسبوع الجاري، حالة من الاحتقان الشعبي توالت معه دعوات الى مقاطعة استهلاك السمك والتي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
وعاينت “مراكش الآن” خلال متابعة المواضيع التي تناولت مداهمة اللجنة الولائية لمحل “مول الحوت” وقرار اغلاق متجره مؤقتا، وتسببها في اندلاع الشرارة الأولى لدعوات فيسبوكية على شكل موجة جديدة من حملة المقاطعة تذكرنا بتبعات الحملة السابقة التي انطلقت من مواقع التواصل الاجتماعي ولقت اقبالا شعبيا على ارض الواقع حيث انهارت معها مبيعات الشركات المستهدفة الى الحضيض.
وبالموازاة مع ذلك، انتشرت بداية الاسبوع الجاري، هشتاغات فيسبوكية تدعو الى مقاطعة السمك والامتناع عن شرائه، على سبيل المثال هشتاغ “خليه يعوم” وهشتاغ ثان مثير موسوم ب”خليه يخنز” وهي شعارات غاضبة لاقت تفاعلا منقطع النظير.
وفي المقابل، تبقى حنكة الوالي فريد شوراق وانخراطه الايجابي في استقبال الشاب المراكشي رفقة والده، اليوم الموالي من الواقعة، بمقر ولاية جهة مراكش آسفي والتعبير عن دعمه ومساندته في توفير الاسماك بأسعار تنافسية استجابة لانتظارات زبنائه من الطبقات الاجتماعية الهشة، احبط كل الدعوات للمقاطعة واحتوى لهيب انتشار هشتاغات “خليه يعوم” و”خليه يخنز” وامتص غضب فئات واسعة من المواطنين.
وتحول الشاب المراكشي عبد الإله الى أيقونة الدفاع عن القدرة الشرائية للمواطنين ونموذج عصامي لمحاربة “الشناقة” والمضاربين الذين ألهبوا جيوب المغاربة.
