وأكد برلماني حزب “الكتاب” في سؤاله، أن المؤسسات الصحية بإقليم الصويرة، كما المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله، “تعرف ترديا على مستوى الخدمات، نتيجة المغادرة المكثفة للأطباء المتخصصين، والنقص الحاد في الموارد البشرية، وفي الأدوية والتجهيزات خاصة المتعلقة بقسم المستعجلات، إضافة إلى طول أمد مواعيد التشخيص والجراحة، وعدم الإفصاح عن الجدولة الزمنية الخاصة بالأطباء، سواء العامين أو المختصين، والأعطاب المتكرر ة في أجهزة الراديو والسكانير، وتأخر الإفصاح عن نتائج هذا الأخير”.

ووصف برلماني إقليم الصويرة، الظروف التي يشتغل فيها موظفو مهن الصحة بالإقليم بأنها “غير آمنة وغير مؤمّنة، مضيفا، انه هاته العوامل وغيرها جعلت القطاع الصحي بالإقليم يعيش وضعا متدهورا يستهدف طابعه الاجتماعي، ويهدد حق المواطنين في الرعاية الصحية و أسسها، خاصة تلك الموجهة للفئات الهشة، مما يضرب في العمق شعار “الدولة الاجتماعية” التي ترفعها الحكومة الحالية”.

وختم عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤاله لوزير الصحة بأن “هذا الوضع المأزوم والمنذر باقتراب الشلل التام والسكتة القلبية لمرفق اجتماعي أساسي” سائلا الوزير عن الاجراءات التي يعتزم القيام بها من أجل إيلاء العناية الخاصة بأقسام المستعجلات، وتنظيم مواعيد التشخيص والجراحة، وضبط الجدولة الزمنية الخاصة بالأطباء، توفير الظروف المواتية لعمل موظفي الصحة، بإقليم الصويرة”.

يذكر أن النائب البرلماني أحمد الزوين عن دائرة الصويرة، كان قد التحق بصفوف الفريق البرلماني لحزب التقدم والاشتراكية خلفا للراحل سعيد إدبعلي، حيث استقبله محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “الكتاب”، يوم الاثنين 13 يناير 2025، بالمقر الوطني للحزب.