
إقليم الصويرة.. أزيد من 5260 تدخلا للوقاية المدنية خلال سنة 2024

بلغ عدد التدخلات التي قامت بها مصالح الوقاية المدنية بإقليم الصويرة 5265 تدخلا خلال سنة 2024.
وبحسب معطيات تم الكشف عنها الجمعة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، توزعت هذه التدخلات ما بين 5057 تدخلا لسيارات الإسعاف، و167 لإخماد الحرائق، و41 عملية انقاذ.
وشكل هذا اللقاء الذي يندرج في إطار أيام الأبواب المفتوحة للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية، التي نظمت بحضور على الخصوص، عامل الإقليم عادل المالكي، ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين وفاعلين بالمجتمع المدني وكذا شخصيات أخرى مدنية وعسكرية، مناسبة لإبراز الدور الرئيسي الذي تلعبه أسرة الوقاية المدنية في حماية أرواح الناس والممتلكات، وكذا في تدبير حالات الطوارئ.
وقُدمت لعامل الإقليم والوفد المرافق له بمقر القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالصويرة، شروحات حول حصيلة مختلف التدخلات التي قامت بها فرق الوقاية المدنية بالإقليم طيلة السنة الماضية، إلى جانب الوسائل البشرية والمادية واللوجستيكية المعبأة على مستوى كافة تراب الإقليم لضمان استجابة سريعة وفعالة لمختلف حالات الطوارئ.
وتميز هذا الحدث بزيارة لمختلف أروقة المعرض حيث تم الاطلاع على التجهيزات والمعدات والموارد اللوجستيكية الموضوعة رهن إشارة القيادة الإقليمية للوقاية المدنية، إلى جانب حضور عدة تمارين تحاكي التدخلات في حالات حوادث السير والحرائق والإنقاذ في أماكن صعبة.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالصويرة، رشيد رافيني، أن هذا اليوم العالمي الذي يتم تخليده هذه السنة تحت شعار “الوقاية المدنية، ضمان الأمن للسكان” يشكل فرصة لتسليط الضوء بالدرجة الأولى على الدور الذي تضطلع به عناصر الوقاية المدنية والمهام النبيلة والحيوية المنوطة بها، وكذا الجهود والتضحيات التي يقدمها عناصر هذا الجهاز.
وأكد أن حدة الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية، والأوبئة وارتفاع وتيرة الأنشطة الصناعية يفرض تطوير قطاع الوقاية المدنية لضمان نجاعة تدخلاته.
وذكر في هذا الصدد، بأن تدخلات الوقاية المدنية لا تنحصر على التدخل الفوري أثناء الأزمات، وإنما تشمل أيضا وضع مخططات استباقية للطوارئ وإجلاء السكان من المناطق المتضررة أو المهددة بالكوارث، والقيام بحملات تحسيسية لرفع مستوى وعي الأفراد حول التعامل مع المخاطر اليومية.
كما أبرز رافيني، أهمية توعية وتحسيس مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، مشيرا إلى أن ثقافة الوقاية تعد عنصرا أساسيا للحد من الخسائر البشرية والمادية في حالة وقوع حوادث أو كوارث.
وتميزت هذه التظاهرة بحضور تلاميذ اطلعوا على مختلف التجهيزات والآليات والتقنيات المستخدمة في عمليات الإنقاذ.
