رضوان الاندلسي (صحفي متدرب) – مراكش الآن 

تشهد المناطق السياحية بمدينة مراكش، وخاصة محيط الفنادق المصنفة، انتشارًا متزايدًا لعدد من المشردين والمخمورين الذين يتخذون من الأرصفة والجنبات مأوى لهم، في مشهد يثير قلق الزوار ويؤثر سلبًا على جمالية المدينة وصورتها السياحية.

وبحسب شهادات بعض المهنيين في القطاع السياحي، فإن توافد المشردين بالقرب من الوحدات الفندقية أضحى مصدر إزعاج للزبائن، حيث يعمد بعضهم إلى التسول بطرق مزعجة، بينما يتصرف آخرون بسلوكيات غير لائقة قد تشكل تهديدًا للأمن العام.

ورغم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية والأمنية للحد من هذه الظاهرة، إلا أن توافد أعداد جديدة من المشردين والمخمورين، خاصة في بعض المواسم، يزيد من تعقيد الوضع.

ويطالب المهنيون والمواطنون بتكثيف التدخلات الاجتماعية والأمنية لإيجاد حلول مستدامة لهذه المشكلة، من خلال إيواء المشردين في مراكز متخصصة وإطلاق برامج لإعادة إدماجهم في المجتمع.

يذكر أن مراكش، باعتبارها رائدة الوجهات السياحية الأولى في المغرب، تعتمد بشكل كبير على القطاع السياحي، مما يجعل معالجة مثل هذه الظواهر الجانبية أمرًا ضروريًا للحفاظ على سمعة المدينة كوجهة سياحية عالمية.

والتقطت “مراكش الآن”، مساء أمس الخميس، لاحد الاشخاص الذي يعيش حالة التشرد كان في حالة سكر طافح أمام وحدة فندقية بشارع الحسن الثاني حيث افترش الأرض بعدما تحرش ببعض زبناء المؤسسة السياحية.