كشفت والدة أحد الأطفال الخمسة الذين لقوا مصرعهم في الحريق المأساوي الذي اندلع داخل منزل بمدينة تمارة، عن معطيات جديدة تناقض الرواية الأولية.

وأوضحت المعنية بالأمر، في تصريحات حديثة، أن الحريق اندلع بسرعة داخل الغرفة التي كان يتواجد بها الضحايا، بسبب وجود لتر ونصف من مادة “الدوليو” القابلة للاشتعال، وهو ما ساهم في تأجيج النيران بشكل غير متوقع.

وأضافت المتحدثة أنها وأفراد من العائلة تعمدوا إخفاء بعض الحقائق عن السلطات خلال التحقيقات الأولية، لكنها قررت تسليم نفسها وكشف الحقيقة الكاملة للأجهزة الأمنية، مؤكدة أن ما تم التصريح به في البداية لا يعكس كافة تفاصيل الحادث المأساوي.

وتجدر الإشارة إلى أن الحريق المميت خلّف صدمة واسعة وسط ساكنة الحي، فيما تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد كافة المسؤوليات القانونية.