تعرض المدير الفني لنادي فنربخشة، البرتغالي جوزيه مورينيو، لعقوبة قاسية من قِبل الاتحاد التركي لكرة القدم، بسبب الأحداث الأخيرة، التي شهدتها مواجهة الديربي أمام فريق غلطة سراي، يوم الاثنين الماضي، ضمن المرحلة الـ25 من الدوري التركي، إذ أثار المدرب البرتغالي عاصفة جديدة من الجدل في الأوساط الرياضية في البلاد، بعدما جرى اتهامه بإطلاق تصريحات عنصرية بعد نهاية المباراة، كما هاجم التحكيم التركي مرة أخرى.

ووفقاً للتفاصيل، التي نشرها موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، يوم الخميس، فإن الاتحاد التركي لكرة القدم قرّر إيقاف مورينيو أربع مباريات، بسبب سلوكه عقب المباراة، التي انتهت بين الغريمين التقليديين في إسطنبول بنتيجة التعادل السلبي، منها مباراتان بسبب تصريحاته المثيرة للجدل تجاه الحكم الرابع، إذ قال بعد صافرة نهاية اللقاء: “ذهبت إلى غرفة الحكام بعد المباراة، وكان الحكم الرابع التركي هناك، وقلت له إنه لو كان الحكم الرئيس، لكان اللقاء كارثة”، مع الإشارة إلى أن الاتحاد التركي قد أسند إدارة هذا الديربي إلى طاقم تحكيم أجنبي، بقيادة السلوفيني سلافكو فينتشيتش، في سابقة لم تحدث منذ أكثر من نصف قرن، وذلك بعدما اتهم فنربخشة الحكام الأتراك بشكل متكرر بالانحياز إلى فريق غلطة سراي.

وأضاف المصدر نفسه أن مسؤولي الكرة التركية قرّروا معاقبة المدرب المُلقب بالـ”سبيشل وان” مباراتين إضافيتين، عقب تصريحاته تجاه لاعبي نادي غلطة سراي، إذ جرى اتهامه بالعنصرية، بعدما قال إن الحاضرين على مقاعد بدلاء غلطة سراي كانوا “يقفزون مثل القردة”، ليرد عليه  النادي التركي ببيان ناري جاء فيه: “منذ بداية مهامه الإدارية في تركيا، أطلق مدرب فنربخشة، جوزيه مورينيو، باستمرار تصريحات مهينة موجهة إلى الشعب التركي، لقد تصاعدت حدّة تصريحاته من مجرد تعليقات غير أخلاقية إلى خطاب لاإنساني بشكل لا لُبس فيه“.