الصويرة.. نحو 250 طالبا يتعبؤون لجمع النفايات البحرية

الصويرة.. نحو 250 طالبا يتعبؤون لجمع النفايات البحرية

شارك نحو 250 طالبا من المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، الأربعاء، في حملة لجمع النفايات البحرية بشاطئ مدينة الرياح.

وتوخت هذه المبادرة البيئية، المنظمة من قبل المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبدعم من عدد من الشركاء المؤسساتيين والجمعويين، توعية المشاركين وعموم الناس بأهمية المحافظة على الساحل والبيئة البحرية.

وإلى جانب عملية جمع النفايات، تميزت هذه المبادرة التي أطلق عليها اسم “يوم المبادرة الأزرق”، بسلسلة من الأنشطة التربوية والترفيهية، منها على الخصوص، ورشات تحسيسية حول الرهانات البيئية، ومعارض فنية حول إعادة التدوير ومنافسات تروم تشجيع المبادرات لفائدة التنمية المستدامة.

وأوضحت رئيسة المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات، خلود كاهيم، في تصريح للصحافة، أن هذه الحملة تندرج في سياق دينامية شاملة تهدف إلى تقوية التزام الشباب من أجل حماية البيئة، مع العمل على النهوض بمقاربة تشاركية ومندمجة.

وأضافت أن هذه المبادرة، التي تتجاوز إطار العمل البيئي البسيط، تتوخى الاحتفاء بدور الصويرة باعتبارها مدينة رائدة في مجال الاستدامة البيئية على الصعيد الوطني، وتعكس أيضا، الالتزام بجعل الشأن الإيكولوجي أولوية، والارتقاء بمدينة الرياح كنموذج للتنمية المستدامة على الصعيد الدولي.

من جانبه، أبرز الإطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة، محمد المنجح، دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم المبادرات البيئية وتوعية الشباب حول الرهانات الإيكولوجية، مؤكدا أن “هذه المبادرة تندرج في سياق التنمية المستدامة للمدينة، التي تراهن على تراثها الطبيعي والثقافي لتقوية جاذبيتها السياحية، مع المحافظة على بيئتها”.

بدورها، عبرت الطالبة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، آية آيت كوبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن هذا النوع من المبادرات يشكل فرصة ثمينة لتوعية الشباب إزاء حماية الساحل وتشجيعهم على اعتماد ممارسات أكثر احتراما للبيئة.

ونوه الطالب زكرياء عياد، من جهته، بهذه المبادرة المحمودة، معتبرا أنها تعزز اليقظة الإيكولوجية للأجيال الشابة وتحفزهم على اعتماد سلوكات مواطنة وإيكولوجية في حياتهم اليومية.

من جانبهم، أشاد باقي المشاركين، من ضمنهم مؤطرون وممثلو الجمعيات الشريكة، بهذه التعبئة الجماعية، معربين عن رغبتهم في رؤية مثل هذه المبادرات تتضاعف في المستقبل من أجل حماية أفضل للتراث الطبيعي للؤلؤة المحيط الأطلسي.

videossloader مشاهدة المزيد ←